ندوة تعريفية في كربلاء حول ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية واستثمارها .
2017/03/01
المشاهدات : 17557
عقدت مديرية توزيع كهرباء كربلاء المقدسة ندوة تعريفية حول ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية واستثمارها بحضور وكيل الوزارة ومسؤولين من الحكومة المحلية.
وقال عباس الشطري معاون مدير إعلام وزارة الكهرباء لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني إن الوزارة أخذت على عاتقها عقد كثيرا من الندوات لتوعية المواطنين حول قضايا الترشيد والاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية، لافتا إلى استمراريتها في مختلف المحافظات العراقية لكونها توضح مدى أهمية الترشيد في خفض النسبة الضائعة من الطاقة وبالتالي ينعكس بشكل إيجابي على عدد ساعات التجهيز.
ولفت الشطري إلى أن مدينة كربلاء لها خصوصية بين المدن العراقية لكونها تشهد توافد أعداد كبيرة من الزائرين ما يوجب زيادة كمية التجهيز المخصصة لها.
وأضاف الشطري أن الاستثمار في قطاع التوزيع يعد حلا مهما للقضاء على الضياعات الحاصلة وتخفيضها، مشيرا إلى وجود حوارات مع مجالس المحافظات لمعرفة مدى إمكانية تطبيقه، موضحا أن الاستثمار لن يؤثر بشكل سلبي على المواطنين ونحن بحاجة لتثقيف المواطن.
من جهته ذكر رضا محمد السيلاوي رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس المحافظة أن مشروع خصخصة قطاع التوزيع من المشاريع التي تعمل عليها لجنة الطاقة في مجلس محافظة كربلاء ومنذ أكثر من سنة من خلال التباحث مع الجهات المختصة داخل العراق والبلدان المجاورة.
وأكمل السيلاوي أن طريقة استخدام العداد الإلكتروني هي الطريقة المثلى لترشيد الاستهلاك لضمان الحصول على طاقة كهربائية طوال اليوم، مبينا بأن هناك تعاونا بين مجلس المحافظة والوزارة لضمان تطبيقه في الأشهر القادمة.
داعيا بدوره الجهات والمؤسسات الإعلامية إلى تثقيف المواطنين لاسيما وأن بعضا يخشى أن يكون النظام الجديد عاملا آخر في إثقال كواهلهم.
في سياق متصل قال الدكتور حسين جواد أحمد قائمقام قضاء مركز كربلاء "بما أن المدينة تعد من المدن المنتجة للطاقة الكهربائية، إذ تنتج ما يفيض عن حاجتها، لذا نعبر عن رفضنا لتطبيق النظام لكونه يعد إجحافا بحق المواطن الكربلائي، عادا تسعيرة الكهرباء لعام ألفين وستة عشر مكلفة بالنسبة للمواطنين لاسيما أصحاب الحرف الصناعية.
وشدد جواد على أهمية الأخذ بنظر الاعتبار مكانة المدينة المقدسة لكونها تحتضن ملايين الزائين سنويا، معربا عن أمله في الوقوف إلى جانب أصحاب الفنادق السياحية تشجيعا للحركة السياحية في المدينة من خلال خفض الأجور المستقطعة منهم.
مصطفى ملا هذال / كربلاء المقدسة
ولفت الشطري إلى أن مدينة كربلاء لها خصوصية بين المدن العراقية لكونها تشهد توافد أعداد كبيرة من الزائرين ما يوجب زيادة كمية التجهيز المخصصة لها.
وأضاف الشطري أن الاستثمار في قطاع التوزيع يعد حلا مهما للقضاء على الضياعات الحاصلة وتخفيضها، مشيرا إلى وجود حوارات مع مجالس المحافظات لمعرفة مدى إمكانية تطبيقه، موضحا أن الاستثمار لن يؤثر بشكل سلبي على المواطنين ونحن بحاجة لتثقيف المواطن.
من جهته ذكر رضا محمد السيلاوي رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس المحافظة أن مشروع خصخصة قطاع التوزيع من المشاريع التي تعمل عليها لجنة الطاقة في مجلس محافظة كربلاء ومنذ أكثر من سنة من خلال التباحث مع الجهات المختصة داخل العراق والبلدان المجاورة.
وأكمل السيلاوي أن طريقة استخدام العداد الإلكتروني هي الطريقة المثلى لترشيد الاستهلاك لضمان الحصول على طاقة كهربائية طوال اليوم، مبينا بأن هناك تعاونا بين مجلس المحافظة والوزارة لضمان تطبيقه في الأشهر القادمة.
داعيا بدوره الجهات والمؤسسات الإعلامية إلى تثقيف المواطنين لاسيما وأن بعضا يخشى أن يكون النظام الجديد عاملا آخر في إثقال كواهلهم.
في سياق متصل قال الدكتور حسين جواد أحمد قائمقام قضاء مركز كربلاء "بما أن المدينة تعد من المدن المنتجة للطاقة الكهربائية، إذ تنتج ما يفيض عن حاجتها، لذا نعبر عن رفضنا لتطبيق النظام لكونه يعد إجحافا بحق المواطن الكربلائي، عادا تسعيرة الكهرباء لعام ألفين وستة عشر مكلفة بالنسبة للمواطنين لاسيما أصحاب الحرف الصناعية.
وشدد جواد على أهمية الأخذ بنظر الاعتبار مكانة المدينة المقدسة لكونها تحتضن ملايين الزائين سنويا، معربا عن أمله في الوقوف إلى جانب أصحاب الفنادق السياحية تشجيعا للحركة السياحية في المدينة من خلال خفض الأجور المستقطعة منهم.
مصطفى ملا هذال / كربلاء المقدسة
ألمزيد من الاخبار
2024/11/19
46