دمشق تعيش الأجواء والطقوس الرمضانية
2019/05/16
المشاهدات : 1990
تشهد الأسواق الشعبية في العاصمة السورية دمشق ولاسيما في سوق الميدان الدمشقي حركة كبيرة من قبل السوريين؛ وذلك مع وجود طابع احتفالي في معظم شوارع المدينة، إذ تمتد حبال الأضواء والزينة استبشارا بشهر الخير.
وقال مصطفى الخلف صاحب محل حلويات في سوق الميدان لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية: "قبل أسبوع كامل من بداية الشهر الكريم تبدأ المحال التجارية بتزيين سوق الميدان وبالتحضير لاستقبال الشهر الفضيل"، مضيفاً: "الميدان يعد مطبخ العاصمة السورية دمشق، إذ يضم المشروبات الرمضانية والحلويات بالإضافة إلى جميع المأكولات والخضراوات".
تزامناً مع إقبال السوريين على أسواق دمشق، تسعى الجمعيات الخيرية بالتعاون مع المتطوعين إلى توزيع وجبات الطعام على العائلات الفقيرة والمتعففة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ على البلاد.
وقال عصام الحبّال مدير جمعية "ساعد"،: "بدأنا في حملة توزيع الوجبات الرمضانية على العائلات الفقيرة منذ عام 2013 واستمرينا إلى اليوم وهذا يعني أن الفريق التطوعي اكتسب خبرة كبيرة"، مضيفاً: "في كل يوم يأتي أشخاص جدد يتطوعون معنا لطبخ الوجبات ويشارك معنا رجال دين مسلمون ومسيحيون".
بينما بيّن الأب المسيحي بارصوم كاندو أن: "مشاركتنا في طبخ الطعام هو تجسيد أن وطننا سورية متماسك، فالمسلم يعيش فرحة في الأعياد المسيحية وكذلك المسيحي يعيش فرحة ويعاون إخوته في الأعياد الإسلامية".
يُشار إلى أنّ العاصمة السورية دمشق تعيش هدوء نسبياً وأجواءً رمضانية وروحانية طبيعية ولاسيما بعد سنيّ الحرب التي مرّت على سورية.
رضا زيدان - سوريا
تزامناً مع إقبال السوريين على أسواق دمشق، تسعى الجمعيات الخيرية بالتعاون مع المتطوعين إلى توزيع وجبات الطعام على العائلات الفقيرة والمتعففة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ على البلاد.
وقال عصام الحبّال مدير جمعية "ساعد"،: "بدأنا في حملة توزيع الوجبات الرمضانية على العائلات الفقيرة منذ عام 2013 واستمرينا إلى اليوم وهذا يعني أن الفريق التطوعي اكتسب خبرة كبيرة"، مضيفاً: "في كل يوم يأتي أشخاص جدد يتطوعون معنا لطبخ الوجبات ويشارك معنا رجال دين مسلمون ومسيحيون".
بينما بيّن الأب المسيحي بارصوم كاندو أن: "مشاركتنا في طبخ الطعام هو تجسيد أن وطننا سورية متماسك، فالمسلم يعيش فرحة في الأعياد المسيحية وكذلك المسيحي يعيش فرحة ويعاون إخوته في الأعياد الإسلامية".
يُشار إلى أنّ العاصمة السورية دمشق تعيش هدوء نسبياً وأجواءً رمضانية وروحانية طبيعية ولاسيما بعد سنيّ الحرب التي مرّت على سورية.
رضا زيدان - سوريا