مختصون: فريق التخدير يعد المقدمة الأولى لنجاح العمليات الجراحية
2019/05/09
المشاهدات : 3298
أكد أطباء مختصون ان لطبيب التخدير دور لايقل اهمية عن دور الطبيب الجراح وانه في بعض العمليات يكون هو الطبيب الاساسي، عادين المعلومات التي يطلبها من المريض قبل التخدير تسهم الى حد كبير في الحفاظ على حياة المريض.
وقال اخصائي التخدير في مستشفى سفير الامام الحسين ( عليه السلام) الجراحي (الدكتور احمد محمد حسين المنتفجي) لمراسل موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، "الطبيب الجراح يتعامل مع المريض لتهيئته لإجراء عملية في عضو ما من اعضاء الجسم، اما طبيب التخدير يتعامل مع المريض كجسم كامل من الرأس الى القدم".
وأضاف الدكتور المنتفجي، "طبيب التخدير يتعامل مع المعلومة الطبية التي يحصل عليها من المريض مهما كانت بسيطة بجدية عالية، وعلى المريض ان لا يخفي اي امر يتعلق بصحته من خلال الاجابة بدقة على الاسئلة التي يطرحها عليه الطبيب المخدر، لان كل معلومة لها حسابات خاصة عند اعطاء جرعة المخدر المناسبة" .
فيما قسم (الدكتور رياض رشيد ال طعمة) اختصاصي المسالك البولية والتناسلية ، مهنة الطب الى عدة اجزاء معتبرا الجراحة احد الاجزاء المهمة وان من اهم اختراعات الجراحة هو التخدير ولولا هذا الاختراع لما وجد شيء اسمه جراحة.
ووصف الدكتور ال طعمة طبيب التخدير بالجندي المجهول في صالات العمليات، عاده احسن شخص يجيد التعامل مع الفعاليات الحيوية في الانسان لان الانسان عبارة عن مجموعة من الفعاليات الحيوية لذا هو الشريان والعصب المهمة في صالات العمليات على حد قوله.
من جانبه بين الجراح الاستشاري (الدكتور عبد الرزاق خلف حسن) "بصورة عامة في الجراحة تقسم العملية الجراحية الى ثلاثة مراحل، هي ما قبل العملية وخلال العملية وما بعد العملية، فاذا كانت مقدمات العملية جيدة فان النتائج تكون جيدة ايضا".
واعتبر الجراح الاستشاري عبد الرزاق حسن، ان العمل في العمليات يكون بطريقة الفريق المشترك الواحد في جميع المراحل وفي بعض العمليات يكون الدور الاساسي والتحدي لطبيب التخدير وهذا ما يحدده عمر المريض والأمراض الأخرى التي يعاني منها.
مشيرا خلال اللقاء الى ان محافظة كربلاء تعاني من نقص في أطباء التخدير لذلك هناك ضغط كبير عليهم بسبب قلة عددهم.
المحرر: محسن الحلو- كربلاء.
المراسل: مصطفى ستار- كربلاء
وأضاف الدكتور المنتفجي، "طبيب التخدير يتعامل مع المعلومة الطبية التي يحصل عليها من المريض مهما كانت بسيطة بجدية عالية، وعلى المريض ان لا يخفي اي امر يتعلق بصحته من خلال الاجابة بدقة على الاسئلة التي يطرحها عليه الطبيب المخدر، لان كل معلومة لها حسابات خاصة عند اعطاء جرعة المخدر المناسبة" .
فيما قسم (الدكتور رياض رشيد ال طعمة) اختصاصي المسالك البولية والتناسلية ، مهنة الطب الى عدة اجزاء معتبرا الجراحة احد الاجزاء المهمة وان من اهم اختراعات الجراحة هو التخدير ولولا هذا الاختراع لما وجد شيء اسمه جراحة.
ووصف الدكتور ال طعمة طبيب التخدير بالجندي المجهول في صالات العمليات، عاده احسن شخص يجيد التعامل مع الفعاليات الحيوية في الانسان لان الانسان عبارة عن مجموعة من الفعاليات الحيوية لذا هو الشريان والعصب المهمة في صالات العمليات على حد قوله.
من جانبه بين الجراح الاستشاري (الدكتور عبد الرزاق خلف حسن) "بصورة عامة في الجراحة تقسم العملية الجراحية الى ثلاثة مراحل، هي ما قبل العملية وخلال العملية وما بعد العملية، فاذا كانت مقدمات العملية جيدة فان النتائج تكون جيدة ايضا".
واعتبر الجراح الاستشاري عبد الرزاق حسن، ان العمل في العمليات يكون بطريقة الفريق المشترك الواحد في جميع المراحل وفي بعض العمليات يكون الدور الاساسي والتحدي لطبيب التخدير وهذا ما يحدده عمر المريض والأمراض الأخرى التي يعاني منها.
مشيرا خلال اللقاء الى ان محافظة كربلاء تعاني من نقص في أطباء التخدير لذلك هناك ضغط كبير عليهم بسبب قلة عددهم.
المحرر: محسن الحلو- كربلاء.
المراسل: مصطفى ستار- كربلاء