محاولات بإعادة قطاع الثروة الحيوانية الى سابق عهده في سهل نينوى بعد تدميره خلال حقبة داعش الظلامية
2019/04/17
المشاهدات : 3251
تعد منطقة سهل نينوى ذات الطبيعة الزراعية من أفضل المناطق المختصة بالتربية الحيوانية وقد تعرض هذا القطاع لدمار شامل خلال سيطرة عصابات داعش الإرهابية على المحافظة لكنه اليوم وبعد مضي أكثر من عامين على التحرير بدأ النمو يعود الى هذا القطاع الحيوي في هذه المنطقة لاسيما في ظل موسم زراعي وفر للمربين مراعي جيدة ساهمت بعودة أغلب المربين الى حقولهم، برغم ضعف إمكاناتهم المادية وغياب الدعم الحكومي.
وقال عباس يوسف أحد الأطباء البيطريين في ناحية برطلة في تصريح لمجموعة قنوات كربلاء " أن الحياة اخذت تتدرج بالعودة الى قطاع التربية الحيوانية في قرى وقصبات سهل نينوى، موضحا أن المنطقة كانت قبل حقبة داعش الإرهابي من بين المناطق الرائدة في تسمين العجول والأغنام وتربية الأبقار والدواجن وتعد أحد المورد الرئيسية للبلاد كونها تتمتع ببيئة خصبة تساعد في استعادة هذه الثروة الى سابق عهدها.
فيما طالب عدد من المربين الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية بتوجيه الدعم لهم ليتمكنوا من تعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم إثر سيطرة عصابات داعش على المحافظة.
وأوضح قاسم محيي الدين مربي من قرية طهراوة التابعة لناحية برطلة إن قطاع تربية وتسمين الموشي بدأ يتعافى، والمربون بدؤوا بالعودة الى حقولهم كل حسب إمكاناته المادية، مستبشرا خيرا في ظل هذا الموسم الذي وفر مراعي غنية في ربوع المحافظة إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام .
يونس الشبكي / الموصل
فيما طالب عدد من المربين الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية بتوجيه الدعم لهم ليتمكنوا من تعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم إثر سيطرة عصابات داعش على المحافظة.
وأوضح قاسم محيي الدين مربي من قرية طهراوة التابعة لناحية برطلة إن قطاع تربية وتسمين الموشي بدأ يتعافى، والمربون بدؤوا بالعودة الى حقولهم كل حسب إمكاناته المادية، مستبشرا خيرا في ظل هذا الموسم الذي وفر مراعي غنية في ربوع المحافظة إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام .
يونس الشبكي / الموصل
ألمزيد من الاخبار