حفل تأبيني في بابل بالذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد القائد خليل عبيد الجنابي.
2019/04/09
المشاهدات : 1795
أقامت هيأة الحشد الشعبي في بابل حفلا تأبينيا بمناسبة مرور خمسة أعوام على استشهاد القائد المجاهد خليل عبيد الجنابي بحضور جمع كبير من أهالي الحلة إضافة الى قادة من فصائل الحشد الشعبي والقيادات الأمنية ومسؤولين حكوميين في بابل
نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي في بابل السيد لؤي الزاملي وخلال حديث خص به موقع مجموعة قنوات كربلاء الالكتروني أشار الى أن هيأة الحشد الشعبي في بابل اعتادت في مثل هذا اليوم من كل عام على إقامة حفل تأبيني تستذكر به الشهيد القائد خليل عبيد الجنابي والشهداء من أبناء بابل الذين ارتقت أرواحهم الى علياء الشهادة إكراما لما قدموه من تضحيات في سبيل العراق.
في نفس السياق أوضح آمر لواء علي الأكبر وقائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي اللواء علي الحمداني، إن العراق اليوم بات عزيزا قويا مقتدرا وذلك بفضل فتوى الجهاد الكفائي والتي فتحت من خلالها المرجعية الدينية أبواب الجهاد والشهادة في سبيل الله وبفضل دماء أبنائنا الغيارى الذين ضربوا أروع الأمثلة من خلال صمودهم وثباتهم وتقديم دمائهم في سبيل الحفاظ على مقدسات العراق ووحدت أراضيه.
أخو الشهيد الحاج أبو زهراء روى لنا جانبا من حياة الشهيد والتي تمثلت بلبسه ثوب الجهاد ورفض الظلم منذ نعومة أظافره فقد تمت ملاحقته من قبل أزلام النظام المقبور مما اضطره لمغادرة العراق والالتحاق بأفواج المجاهدين في الأهوار وعند عودته بعد سقوط النظام السابق أخذ على عاتقه محاربة عصابات داعش الإرهابية وخاض معارك متعددة في منطقة البحيرات والفاضلية وجرف النصر التي حصل بها على وسام الشهادة والتي كثيرا ما كان يتمناها سائرا على الطريق الذي خطته دماء الإمام الحسين (عليه السلام).
محمد التميمي / بابل
في نفس السياق أوضح آمر لواء علي الأكبر وقائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي اللواء علي الحمداني، إن العراق اليوم بات عزيزا قويا مقتدرا وذلك بفضل فتوى الجهاد الكفائي والتي فتحت من خلالها المرجعية الدينية أبواب الجهاد والشهادة في سبيل الله وبفضل دماء أبنائنا الغيارى الذين ضربوا أروع الأمثلة من خلال صمودهم وثباتهم وتقديم دمائهم في سبيل الحفاظ على مقدسات العراق ووحدت أراضيه.
أخو الشهيد الحاج أبو زهراء روى لنا جانبا من حياة الشهيد والتي تمثلت بلبسه ثوب الجهاد ورفض الظلم منذ نعومة أظافره فقد تمت ملاحقته من قبل أزلام النظام المقبور مما اضطره لمغادرة العراق والالتحاق بأفواج المجاهدين في الأهوار وعند عودته بعد سقوط النظام السابق أخذ على عاتقه محاربة عصابات داعش الإرهابية وخاض معارك متعددة في منطقة البحيرات والفاضلية وجرف النصر التي حصل بها على وسام الشهادة والتي كثيرا ما كان يتمناها سائرا على الطريق الذي خطته دماء الإمام الحسين (عليه السلام).
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار