الحاويات الذكية مشروع يختصر الجهد الخدمي في اتجاهات عدة
2019/03/23
المشاهدات : 1925
باشر قسم ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبالتعاون مع قسمي المشاريع الهندسية والصيانة التابعين للعتبة الحسينية المقدسة بمشروع الحاويات الذكية في شوارع وأزقة المدينة القديمة.
المشروع عبارة عن منظومة هيدروليكية ميكانيكية تحتوي على حاويتين للنفايات توضع في قفص من الحديد يتحرك صعودا ونزولا بأذرع هيدروليكية داخل صندوق كونكريتي أسفل سطح الأرض.
وقال معاون رئيس قسم ما بين الحرمين الشريفين المهندس ثائر عذار هاشم لمراسل موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، "مشروع الحاويات الذكية هو مشروع خدمي يصب في خدمة الزائرين وهو يتمثل بمنظومة هيدروليكية ميكانيكية تحتوي على حاويتين سعة الحاوية الواحدة (1000) لتر ويجري به العمل بصورة ميكانيكية وسيتم تطويره مستقبلا بإضافة متحسسات ومستشعرات ترسل إشارة الى سائق الكابسة عند امتلاء الحاويات بالنفايات وتحديد مكان الحاوية التي بحاجة الى تفريغ".
وأضاف هاشم، "إن فكرة الحاويات الذكية يعمل بها في كثير من بلدان العالم واطلعنا على العديد من النماذج المقترحة، وتم اختيار ما يلائم خصوصية مدينة كربلاء المقدسة خاصة في الزيارات المليونية التي تشهد زخما بشريا هائلا".
وأشار ايضا إلى، "إن العمل وفق هذا النظام يختصر الجهد في عدة اتجاهات منها التقليل من حركة الكابسات (عجلات نقل النفايات) والاقتصاد في المحروقات والتخلص من انتشار النفايات بشكل عشوائي ومبعثر، عاده بديلا ناجحا عن الحاويات التقليدية بشكلها غير اللائق في شوارع المدينة خاصة قرب الأضرحة المقدسة.
محسن الحلو- كربلاء المقدسة.
وقال معاون رئيس قسم ما بين الحرمين الشريفين المهندس ثائر عذار هاشم لمراسل موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، "مشروع الحاويات الذكية هو مشروع خدمي يصب في خدمة الزائرين وهو يتمثل بمنظومة هيدروليكية ميكانيكية تحتوي على حاويتين سعة الحاوية الواحدة (1000) لتر ويجري به العمل بصورة ميكانيكية وسيتم تطويره مستقبلا بإضافة متحسسات ومستشعرات ترسل إشارة الى سائق الكابسة عند امتلاء الحاويات بالنفايات وتحديد مكان الحاوية التي بحاجة الى تفريغ".
وأضاف هاشم، "إن فكرة الحاويات الذكية يعمل بها في كثير من بلدان العالم واطلعنا على العديد من النماذج المقترحة، وتم اختيار ما يلائم خصوصية مدينة كربلاء المقدسة خاصة في الزيارات المليونية التي تشهد زخما بشريا هائلا".
وأشار ايضا إلى، "إن العمل وفق هذا النظام يختصر الجهد في عدة اتجاهات منها التقليل من حركة الكابسات (عجلات نقل النفايات) والاقتصاد في المحروقات والتخلص من انتشار النفايات بشكل عشوائي ومبعثر، عاده بديلا ناجحا عن الحاويات التقليدية بشكلها غير اللائق في شوارع المدينة خاصة قرب الأضرحة المقدسة.
محسن الحلو- كربلاء المقدسة.
ألمزيد من الاخبار