مؤتمر موسع في بابل لبحث سبل التصدي للعادات والتقاليد الدخيلة على الأعراف العشائرية.
2019/03/20
المشاهدات : 1864
شهدت محافظة بابل انطلاق المؤتمر الموسع الخاص بمناقشة الدكة والنهوة العشائرية، والممارسات الخاطئة الدخيلة على الأعراف العشائرية، ومنها إطلاق العيارات النارية في المناسبات، والكتابة على دور المواطنين كعبارة (مطلوب عشائريا)، وآثار تلك الممارسات السلبية على المجتمع.
ويأتي المؤتمر الذي حضره شيوخ ووجهاء محافظة بابل برعاية من قبل البيت الثقافي البابلي أحد تشكيلات وزارة الثقافة والآثار والسياحة مع مديرية شؤون عشائر المحافظة.
مدير شؤون عشائر بابل العميد الحقوقي كاظم صلال الشمري وفي معرض حديثه لموقع مجموعة قنوات كربلاء الإلكتروني أشار إلى أن المؤتمر ناقش ومن خلال حضور شيوخ عشائر ووجهاء المحافظة ضرورة تفعيل قوانين الدولة التي من شأنها تنظيم الحياة لأبناء المجتمع كافة.
وأضاف، تم مناقشة التصدي للعادات والتقاليد الدخيلة على الأعراف العشائرية، مشيدا بتجاوب شيوخ العشائر وأبناء المحافظة مع القوانين التي أصدرتها وزارة الداخلية مؤخرا.
من جانبه أشار معاون مدير البيت الثقافي في بابل حيدر فاضل الحداد إلى أن تفعيل قانون الدكة العشائرية ومحاربة العادات السيئة مسؤولية تقع على عاتق الجميع، ومنها المؤسسات الثقافية والإعلامية وأجهزة الأمن، إضافة إلى شيوخ العشائر الذين يقع عليهم العبءَ الأكبر في هذه القضية؛ من خلال توجيه أبناء قبائلهم في هذا الإطار.
وفي السياق نفسه أوضح شيخ عشائر بني تميم في محافظة بابل الشيخ فاهم آل شلاكة التميمي إلى أن محافظة بابل تعد من المحافظات الأقل عنفا عشائريا خصوصا في مسألة الدكة العشائرية، وجاء قانون درج الدكة العشائرية ضمن قانون مكافحة الإرهاب، ليقضي تماما على العادات السيئة التي يستهجنها أبناء القبائل العربية الأصيلة، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة إقامة مؤتمر عشائري موسع يضم كافة شيوخ عشائر العراق، يتم من خلاله توقيع وثيقة عهد تلزم كافة العشائر العراقية بضرورة دعم القانون الذي يصب في النتيجة في مصلحة البلد واستقراره.
محمد التميمي / بابل
مدير شؤون عشائر بابل العميد الحقوقي كاظم صلال الشمري وفي معرض حديثه لموقع مجموعة قنوات كربلاء الإلكتروني أشار إلى أن المؤتمر ناقش ومن خلال حضور شيوخ عشائر ووجهاء المحافظة ضرورة تفعيل قوانين الدولة التي من شأنها تنظيم الحياة لأبناء المجتمع كافة.
وأضاف، تم مناقشة التصدي للعادات والتقاليد الدخيلة على الأعراف العشائرية، مشيدا بتجاوب شيوخ العشائر وأبناء المحافظة مع القوانين التي أصدرتها وزارة الداخلية مؤخرا.
من جانبه أشار معاون مدير البيت الثقافي في بابل حيدر فاضل الحداد إلى أن تفعيل قانون الدكة العشائرية ومحاربة العادات السيئة مسؤولية تقع على عاتق الجميع، ومنها المؤسسات الثقافية والإعلامية وأجهزة الأمن، إضافة إلى شيوخ العشائر الذين يقع عليهم العبءَ الأكبر في هذه القضية؛ من خلال توجيه أبناء قبائلهم في هذا الإطار.
وفي السياق نفسه أوضح شيخ عشائر بني تميم في محافظة بابل الشيخ فاهم آل شلاكة التميمي إلى أن محافظة بابل تعد من المحافظات الأقل عنفا عشائريا خصوصا في مسألة الدكة العشائرية، وجاء قانون درج الدكة العشائرية ضمن قانون مكافحة الإرهاب، ليقضي تماما على العادات السيئة التي يستهجنها أبناء القبائل العربية الأصيلة، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة إقامة مؤتمر عشائري موسع يضم كافة شيوخ عشائر العراق، يتم من خلاله توقيع وثيقة عهد تلزم كافة العشائر العراقية بضرورة دعم القانون الذي يصب في النتيجة في مصلحة البلد واستقراره.
محمد التميمي / بابل