متحف الحلة المعاصر يفتتح جناحا خاصا بالعلامة الدكتور محمد مهدي البصير.
2019/03/16
المشاهدات : 1842
افتتح متحف الحلة المعاصر جناحا خاصا بالعلامة الدكتور محمد مهدي البصير، ضم جزءا كبيرا من ميراثه العلمي والأدبي والشخصي، إضافة إلى الوسام الملكي الذي منح له إبان الحكم الملكي للعراق تثمينا لجهوده العلمية والأدبية، كما شهد الجناح عرض الشهادات التقديرية العربية والعالمية التي منحت للراحل محمد مهدي البصير.
موقع مجموعة قناة كربلاء الإلكترونية التقى مدير متحف الحلة المعاصر علي عبد الحسين الذي أوضح أن افتتاح قسم خاص بمقتنيات العلامة الراحل الدكتور محمد مهدي البصير وآثاره؛ يأتي ضمن الاهتمام والتكريم للشخصيات الحلية العراقية التي أغنت المشهد الثقافي والأدبي، واستطاعت أن تحلق في سماء العالمية وتعرف الآخرين بالثقافة العراقية التي باتت اليوم رموزا عالمية، موضحا أن القسم الخاص بالبصير ما كان ليكتمل لولا دعم وإسناد من قبل عائلة الفقيد وذويه الذين تبرعوا بنفائسه الخاصة، منها مكتبته التي حوت كثيرا من الكتب والوثائق المهمة، شاكرا كل من مد يد العون والمساعدة في نجاح المتحف والقسم الخاص بالعلامة البصير.
من جهته أوضح النحات الكبير وصهر العلامة البصير الأستاذ صادق ربيع أن الآثار والبصمة الأدبية العراقية التي تركها المرحوم محمد مهدي البصير كانت جديرة بأن يكرم هذا الرجل من خلال افتتاح قسم خاص له في متحف الحلة المعاصر؛ ليكون شاهدا على العصر، ولتتعرف الأجيال الحالية والقادمة على شخصيات العراق التي كان لها الأثر الكبير في تاريخ الأدب العربي، مشيرا إلى أنه أسهم من خلال تبرعه بمقتنيات خاصة بالفقيد كانت بحوزته وحوزة عائلته شعورا منهم أن مكانها الصحيح الذي سيحافظ عليها هو هنا في هذا المكان.
داعيا أبناء مدينة الحلة ومثقفي العراق في التواصل ومد يد العون لكادر المتحف لإنجاح عمله وليكون مزارا تراثيا ثقافيا يقصده أبناء الحلة والعراق كافة.
محمد التميمي / بابل
من جهته أوضح النحات الكبير وصهر العلامة البصير الأستاذ صادق ربيع أن الآثار والبصمة الأدبية العراقية التي تركها المرحوم محمد مهدي البصير كانت جديرة بأن يكرم هذا الرجل من خلال افتتاح قسم خاص له في متحف الحلة المعاصر؛ ليكون شاهدا على العصر، ولتتعرف الأجيال الحالية والقادمة على شخصيات العراق التي كان لها الأثر الكبير في تاريخ الأدب العربي، مشيرا إلى أنه أسهم من خلال تبرعه بمقتنيات خاصة بالفقيد كانت بحوزته وحوزة عائلته شعورا منهم أن مكانها الصحيح الذي سيحافظ عليها هو هنا في هذا المكان.
داعيا أبناء مدينة الحلة ومثقفي العراق في التواصل ومد يد العون لكادر المتحف لإنجاح عمله وليكون مزارا تراثيا ثقافيا يقصده أبناء الحلة والعراق كافة.
محمد التميمي / بابل