بدء العمل بتأهيل مقام مرد الشمس وصيانته بما يتناسب وأهميته التاريخية والدينية.
2019/02/02
المشاهدات : 2103
يشهد مقام مرد الشمس وسط مدينة الحلة أعمال بناء وإعادة تأهيل لمرافقه المختلفة، بما يتناسب وأهميته الدينية والتاريخية عند سائر المسلمين في العالم.
وقال المتولي الشرعي للمقام سماحة السيد رسول الموسوي، إن خطة البناء والتعمير للمقام الشريف تقتضي بناء الجدار الخارجي على الطراز الإسلامي وتوسعة باحة المقام، خصوصا وهي تشهد سنويا إقامة مهرجانات مختلفة، ومنها المهرجان المركزي لولادة الإمام الحسن (عليه السلام)
وأضاف الموسوي أنه تم إنشاء مصلى كبير يتسع لألف ومئتي مصل، وإلحاق إحدى القاعات به ليصبح مصلى خاصا بالنساء، إضافة إلى بناء مكتبة عامة تحتوي على الكتب والمراجع المختلفة التي من شأنها أن تساعد الطلبة في المطالعة وكتابة البحوث المطلوبة منهم، كما أن إدارة المقام عمدت إلى إنشاء قسم الاستفتاءات الشرعية للنساء والرجال، والعمل جار لاستحداث مرافق أخرى مختلفة .
إمام وخطيب مسجد مقام مرد الشمس سماحة الشيخ شاكر السعدي أشار إلى أن خطة العمل تشمل ترميم المنارة التاريخية التي باتت تشهد تشققات وتصدعات في جدارها الخارجي والداخلي الآن.
درج هذا المنارة التاريخية ضمن لائحة تراث بابل أصبح عائقا أمام خطة العمل ولابد من إجراء عملية الترميم تحت نظر وإشراف منظمة اليونسكو ووزارة السياحة والآثار ودائرة آثار بابل وهذه المسؤولية تقع على عاتق الجهات الحكومية، التي وحدها قادرة على فتح نوافذ تعاون مع الجهات المختصة من أجل ترميم هذه المنارة التي باتت صرحا عالميا وثقافيا وحضاريا ودينيا .
وفي السياق ذاته طالب أبناء مدينة الحلة الحكومتين المركزية والمحلية الالتفات إلى مقام مرد الشمس لاعتباراته الدينية والحضارية ولما يشكله من نقطة اعتزاز لأبناء بابل، إضافة إلى أن الاهتمام به وإعادة تأهيله من شأنه أن يعزز حركة السياحة الدينية في بابل، خصوصا وقد ارتبط هذا المكان باسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) والجدير بالذكر أن منارة المنار في المقام الشريف تعد واحدة من ثلاث منارات تم إنشاؤها إبان العهد السلجوقي وما تزال شاخصة إلى هذا اليوم، إضافة إلى ذلك مكانتها الدينية، فهي المكان الذي شهد رد الشمس فيه للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إبان رجوعه من حرب النهروان .
محمد التميمي / بابل .
إمام وخطيب مسجد مقام مرد الشمس سماحة الشيخ شاكر السعدي أشار إلى أن خطة العمل تشمل ترميم المنارة التاريخية التي باتت تشهد تشققات وتصدعات في جدارها الخارجي والداخلي الآن.
درج هذا المنارة التاريخية ضمن لائحة تراث بابل أصبح عائقا أمام خطة العمل ولابد من إجراء عملية الترميم تحت نظر وإشراف منظمة اليونسكو ووزارة السياحة والآثار ودائرة آثار بابل وهذه المسؤولية تقع على عاتق الجهات الحكومية، التي وحدها قادرة على فتح نوافذ تعاون مع الجهات المختصة من أجل ترميم هذه المنارة التي باتت صرحا عالميا وثقافيا وحضاريا ودينيا .
وفي السياق ذاته طالب أبناء مدينة الحلة الحكومتين المركزية والمحلية الالتفات إلى مقام مرد الشمس لاعتباراته الدينية والحضارية ولما يشكله من نقطة اعتزاز لأبناء بابل، إضافة إلى أن الاهتمام به وإعادة تأهيله من شأنه أن يعزز حركة السياحة الدينية في بابل، خصوصا وقد ارتبط هذا المكان باسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) والجدير بالذكر أن منارة المنار في المقام الشريف تعد واحدة من ثلاث منارات تم إنشاؤها إبان العهد السلجوقي وما تزال شاخصة إلى هذا اليوم، إضافة إلى ذلك مكانتها الدينية، فهي المكان الذي شهد رد الشمس فيه للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إبان رجوعه من حرب النهروان .
محمد التميمي / بابل .
ألمزيد من الاخبار