شركة تعبئة الغاز فرع بابل تباشر بتزويد المركبات بالغاز بدلا عن البنزين.
2019/01/30
المشاهدات : 1808
باشرت شركة تعبئة الغاز فرع بابل بتزويد المركبات بالغاز بدلا عن البنزين كوقود للسيارات في تجربة تهدف الى ايجاد مرادف لمحروقات السيارات يكون أقل تأثيرا على البيئة وبأسعار منخفضة وذات مردود اقتصادي على المواطن والدولة في نفس الوقت
موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الالكتروني زار ورشة العمل التابعة لشركة تعبئة الغاز فرع بابل والتقى المسؤول الفني في شركة تعبئة الغاز فرع بابل الدكتور علي حمزة الطائي والذي أوضح أن ، العمل جاء تماشيا مع متطلبات العصر والذي كثيرا ما يبحث عن بدائل للطاقة والوقود ليبرز اليوم الغاز كبديل عن البنزين لما يحتويه من خصائص مختلفة منها انخفاض أسعاره وقلة ملوثاته الهوائية فهو صديق للبيئة إضافة الى حفاظه على عمل ميكانيكية المركبة بشكل جيد كما أنه اقتصادي يوفر الأرباح للدولة كونه غير مدعوم حيث يباع ب (200) دينار للتر الواحد على عكس البنزين الذي يكلف انتاج اللتر الواحد منه 750 دينارا ويباع بمبلغ 400 الى500 دينار .
في نفس السياق اوضح مسؤول ورشة إضافة منظومات الغاز المهندس محمد عبد الأمير حسان أن، الورشة تستقبل يوميا عددا من السيارات والتي يرغب أصحابها من الاستفادة من الغاز كوقود عوضا عن البنزين حيث يتم ومن خلال كوادر فنية متخصصة بتزويد المركبة بقنينة خاصة للغاز ومد أنابيب ترتبط بمحركة السيارة مع الابقاء على إمكانية عملها بالبنزين، مشيرا الى أن تكاليف التحوير هي بسيطة وتكاد تكون رمزية، موضحا أن هناك محطة وقود في مدينة الحلة أعدت لهذا الأمر.
من جانبه أثنى أحد سائقي المركبات على هذه التجربة، موضحا أنه بعد أن تم إضافة خزان للغاز لسيارته اختلف عملها جذرية وباتت أكثر رصانة في العمل إضافة الى توفر العامل الاقتصادي من خلال انخفاض أسعار الغاز، داعيا أقرانه من أصحاب المركبات الى الإسراع بإضافة خزان وقود الغاز لمركباتهم والذي يوفر المال إضافة الى أنه يقلل من التلوث الحاصل في الهواء.
محمد التميمي / بابل
في نفس السياق اوضح مسؤول ورشة إضافة منظومات الغاز المهندس محمد عبد الأمير حسان أن، الورشة تستقبل يوميا عددا من السيارات والتي يرغب أصحابها من الاستفادة من الغاز كوقود عوضا عن البنزين حيث يتم ومن خلال كوادر فنية متخصصة بتزويد المركبة بقنينة خاصة للغاز ومد أنابيب ترتبط بمحركة السيارة مع الابقاء على إمكانية عملها بالبنزين، مشيرا الى أن تكاليف التحوير هي بسيطة وتكاد تكون رمزية، موضحا أن هناك محطة وقود في مدينة الحلة أعدت لهذا الأمر.
من جانبه أثنى أحد سائقي المركبات على هذه التجربة، موضحا أنه بعد أن تم إضافة خزان للغاز لسيارته اختلف عملها جذرية وباتت أكثر رصانة في العمل إضافة الى توفر العامل الاقتصادي من خلال انخفاض أسعار الغاز، داعيا أقرانه من أصحاب المركبات الى الإسراع بإضافة خزان وقود الغاز لمركباتهم والذي يوفر المال إضافة الى أنه يقلل من التلوث الحاصل في الهواء.
محمد التميمي / بابل