هيأة الحشد الشعبي في بابل تقيم احتفالية بمناسبة يوم النصر العظيم.
2018/12/11
المشاهدات : 1914
أقامت هيأة الحشد الشعبي في بابل احتفالية يوم النصر العظيم والذي تم فيه دحر عصابات داعش الإرهابية وتحرير الأراضي العراقية بحضور عدد كبير من أبناء مدينة الحلة وفصائل الحشد وقادة الأجهزة الأمنية وعوائل الشهداء والجرحى.
رئيس هيأة الحشد الشعبي في بابل حسن فدعم الجنابي وخلال حديثه لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الالكتروني قال، إن فتوى المرجعية الدينية العليا والتي جاءت كضرورة وطنية ودينية دفعت بأبناء العراق للتحرك سريعا للتصدي لتلك العصابات التكفيرية التي عاثت بالأرض فسادا فكانت دماؤهم الطاهرة عنوانا للانتصار الذي أثار إعجاب وتقدير العالم الحر.
في نفس السياق أشار القيادي في الحشد الشعبي أبو صادق الحلي الى أن الاحتفالات التي عمت مدن العراق بمناسبة يوم النصر العظيم أثبتت أن أبناء العراق مازالوا على العهد مع مرجعيتهم الدينية وبذلك أفشلوا الرهان القائل إن فتوى الحشد مرحلية وتنتهي مع نهاية داعش ولقد أثبتت الأيام أن الحشد الشعبي بات قوة عسكرية عقائدية ساهمت بشكل كبير في تحمل مسؤوليتها في إعمار بعض المناطق إضافة الى حملاته المختلفة أثناء الكوارث التي تصيب العراق جراء الفيضانات والسيول.
من جانبه أكد مسؤول الإعلام والعلاقات في قيادة شرطة محافظة بابل العقيد عادل الحسيني، أن فتوى المرجعية الدينية العليا والتي حشدت الفصائل المقاتلة التي قدمت التضحيات تحت مسمى الحشد الشعبي هي نفسها التي أعادت الثقة الى أبناء الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة بعد الانتكاسة التي حصلت وأدت الى احتلال بعض الأراضي من قبل عصابات داعش الإرهابية.
وأوضح الحسيني أن صورة التلاحم بين أبناء الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية والتنسيق العالي فيما بينها إبان معارك التحرير أدى الى تحقيق النصر الكبير الذي يحتفل به العراق هذا اليوم.
تحرير / محمد التميمي / بابل.
في نفس السياق أشار القيادي في الحشد الشعبي أبو صادق الحلي الى أن الاحتفالات التي عمت مدن العراق بمناسبة يوم النصر العظيم أثبتت أن أبناء العراق مازالوا على العهد مع مرجعيتهم الدينية وبذلك أفشلوا الرهان القائل إن فتوى الحشد مرحلية وتنتهي مع نهاية داعش ولقد أثبتت الأيام أن الحشد الشعبي بات قوة عسكرية عقائدية ساهمت بشكل كبير في تحمل مسؤوليتها في إعمار بعض المناطق إضافة الى حملاته المختلفة أثناء الكوارث التي تصيب العراق جراء الفيضانات والسيول.
من جانبه أكد مسؤول الإعلام والعلاقات في قيادة شرطة محافظة بابل العقيد عادل الحسيني، أن فتوى المرجعية الدينية العليا والتي حشدت الفصائل المقاتلة التي قدمت التضحيات تحت مسمى الحشد الشعبي هي نفسها التي أعادت الثقة الى أبناء الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة بعد الانتكاسة التي حصلت وأدت الى احتلال بعض الأراضي من قبل عصابات داعش الإرهابية.
وأوضح الحسيني أن صورة التلاحم بين أبناء الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية والتنسيق العالي فيما بينها إبان معارك التحرير أدى الى تحقيق النصر الكبير الذي يحتفل به العراق هذا اليوم.
تحرير / محمد التميمي / بابل.