مخيم ليلان في كركوك يستقبل قافلة مساعدات طارئة من مكتب المرجعية الدينية العليا.
2018/11/26
المشاهدات : 2112
أرسلت لجنة الإغاثة في مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الوارف ) قافلة مساعدات طارئة لمخيّم ليلان رقم (٢)، في محافظة كركوك للنازحين، إذ تتواجد فيه أكثر من (320) عائلة تعاني من ظروف إنسانية صعبة، لاسيما بعد تغيرات الطقس وحلول البرد في تلك المناطق.
وقال مسؤول اللجنة السيد شهيد الموسوي في تصريح صحفي تابعه موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني "قامت لجنة الإغاثة التابعة لمكتب المرجعية الدينية العليا بإغاثة العوائل النازحة في مخيم ليلان رقم (2) في محافظة كركوك، والبالغ عددها أكثر من (٣٢٠) عائلة أغلبهم من الحويجة، إذ تم توزيع الأغطية (البطانيات) وملابس الأطفال والنساء، وكذلك الأغطية البلاستيكية لحماية الخيم من الأمطار، وكذلك بعض المساعدات العينيّة للمرضى".
وبين "تم استقبال اللجنة من قبل إدارة المخيم والنازحين بكلمات الود والترحيب وتثمين هذه المبادرة من قبل المرجعية الدينية العليا، ذاكرين وشاكرين المواقف الإنسانية النبيلة التي تقوم بها المرجعية لنشر روح التسامح والمحبة بين أطياف المجتمع العراقي، وتفويت الفرصة على كل من يريد شق الصف وزرع الكراهية بين الناس.
" يذكر أن قوافل المساعدات التي تقوم بها لجنة الإغاثة مستمرة في عملها ضمن جدول زماني ومكاني معد مسبقاً سواءٌ كانت لمخيمات النازحين أو للمدن المحررة، من أجل التخفيف عن كاهل هؤلاء العوائل، وإشعارهم بأن المرجعية الدينية العليا هي ملاذ وخيمة آمنة لجميع العراقيين بكافة ألوانهم وطوائفهم، وإزالة الصورة الضبابية التي رسمها الأعداء عنها.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية.
متابعة : عباس الأنصاري.
وبين "تم استقبال اللجنة من قبل إدارة المخيم والنازحين بكلمات الود والترحيب وتثمين هذه المبادرة من قبل المرجعية الدينية العليا، ذاكرين وشاكرين المواقف الإنسانية النبيلة التي تقوم بها المرجعية لنشر روح التسامح والمحبة بين أطياف المجتمع العراقي، وتفويت الفرصة على كل من يريد شق الصف وزرع الكراهية بين الناس.
" يذكر أن قوافل المساعدات التي تقوم بها لجنة الإغاثة مستمرة في عملها ضمن جدول زماني ومكاني معد مسبقاً سواءٌ كانت لمخيمات النازحين أو للمدن المحررة، من أجل التخفيف عن كاهل هؤلاء العوائل، وإشعارهم بأن المرجعية الدينية العليا هي ملاذ وخيمة آمنة لجميع العراقيين بكافة ألوانهم وطوائفهم، وإزالة الصورة الضبابية التي رسمها الأعداء عنها.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية.
متابعة : عباس الأنصاري.