احتفالية مركزية للوقفين الشيعي والسني في بابل بمناسبة ذكرى ولادة منقذ البشرية النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه واله).
2018/11/24
المشاهدات : 1639
شهدت قاعة الشهيد أحمد العبيدي إقامة الاحتفالية المركزية من قبل ديوان الوقف الشيعي والسني في محافظة بابل بحضور شخصيات دينية ومسؤولة وأكاديمية مختلفة إضافة الى جمهور واسع من أبناء مدينة الحلة.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها عزف النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العراق جرى بعد ذلك القاء كلمات بهذه المناسبة العطرة.
مدير ديوان الوقف الشيعي في بابل المهندس عبد العظيم كريدي وخلال حديثه لموقع مجموعة قنوات كربلاء الالكتروني اشار الى أن احتفالية هذا العام جاءت مركزية كما الأعوام التي سبقتها بالتعاون مع الوقفين الشيعي والسني ، مؤكدا على أن هذا يأتي في إطار الرسالة المحمدية التي جاءت لتوحيد صفوف المسلمين ومنطلقا من توصيات المرجعية الدينية التي كانت ومازالت توصي بنبذ الفرقة والطائفية والتي يحاول أعداء العراق زرعها بين صفوف أبناء البلد ، مشيرا الى أن الوقفين الشيعي والسني كانا ومازالا يقيمان الاحتفالات الدينية مشتركة لتكون مدعاة للوحدة والألفة وإشاعة روح المحبة بين أبناء المجتمع الحلي .
من جهته أكد مدير عام دائرة الاحتفالات والمولد النبوي في ديوان الوقف السني الدكتور قتيبة عماش على أن الحوادث تشير الى وعي وثقافة أبناء بابل والذين أفشلوا محاولات عصابات داعش الرامية الى بث التفرقة الطائفية بين أبناء البلد الواحد إلا أن تمسك أبناء المحافظة بالقيم والأخلاق والعقائد الإسلامية الحقة استطاع أن يقف حائلا بينهم وبين أعدائهم، مشيرا الى ضرورة اتخاذ هذا اليوم نقطة انطلاق نحو تعزيز الوحدة والأخوة وإدامة روح النصر الذي حققته الأجهزة الأمنية بكافة صنوفها.
تحرير / محمد التميمي / بابل.
مدير ديوان الوقف الشيعي في بابل المهندس عبد العظيم كريدي وخلال حديثه لموقع مجموعة قنوات كربلاء الالكتروني اشار الى أن احتفالية هذا العام جاءت مركزية كما الأعوام التي سبقتها بالتعاون مع الوقفين الشيعي والسني ، مؤكدا على أن هذا يأتي في إطار الرسالة المحمدية التي جاءت لتوحيد صفوف المسلمين ومنطلقا من توصيات المرجعية الدينية التي كانت ومازالت توصي بنبذ الفرقة والطائفية والتي يحاول أعداء العراق زرعها بين صفوف أبناء البلد ، مشيرا الى أن الوقفين الشيعي والسني كانا ومازالا يقيمان الاحتفالات الدينية مشتركة لتكون مدعاة للوحدة والألفة وإشاعة روح المحبة بين أبناء المجتمع الحلي .
من جهته أكد مدير عام دائرة الاحتفالات والمولد النبوي في ديوان الوقف السني الدكتور قتيبة عماش على أن الحوادث تشير الى وعي وثقافة أبناء بابل والذين أفشلوا محاولات عصابات داعش الرامية الى بث التفرقة الطائفية بين أبناء البلد الواحد إلا أن تمسك أبناء المحافظة بالقيم والأخلاق والعقائد الإسلامية الحقة استطاع أن يقف حائلا بينهم وبين أعدائهم، مشيرا الى ضرورة اتخاذ هذا اليوم نقطة انطلاق نحو تعزيز الوحدة والأخوة وإدامة روح النصر الذي حققته الأجهزة الأمنية بكافة صنوفها.
تحرير / محمد التميمي / بابل.