بجهوده الميدانية والاستخبارية الحشد الشعبي في نينوى يواصل ملاحقة خلايا داعش المنهزمة.
2018/11/14
المشاهدات : 1860
في الوقت الذي يعزز الحشد الشعبي من قدرته القتالية على الشريط الحدودي مع سوريا لمنع تسلل الجماعات الإرهابية تواصل قطعاته المنتشرة داخل محافظة نينوى جهودها الأمنية في ملاحقة خلايا داعش وضرب أوكارها أينما وجدت.
وقال أبو سدرة التركماني مسؤول عمليات اللواء ٣٠ في الحشد الشعبي في تصريح للموقع الخبري لمجموعة قنوات كربلاء إن مسؤولية الحشد في نينوى كبيرة والجهود مستمرة وملاحقة إرهابيي داعش وحفظ الأمن وبث روح الاطمئنان في عموم المحافظة في ظل تعاون المواطنين مؤكدا استقدام ثلاثة ألوية من الحشد وهي اللواء ٤٠ المتمثل بلواء علي الأكبر لمسك محور قضاء الحضر ولواء ٣١ ولواء ٢٥ لمحور غرب الموصل وهذا الاستقدام هو لتعزيز القوات المتواجدة هناك وسد الفراغ الأمني الحاصل في تلك المناطق.
فيما أضاف أبو كوثر التركماني معاون آمر اللواء ٣٠ حشد أن الحشد اليوم يركز بشكل كبير على الجانب الاستخباري اعتمادا على تعاون المواطنين مشيرا أن ذلك سهل الكثير من الأداء الأمني وساهم بإحباط العديد من المحاولات الإرهابية الرامية لزعزعة الأمن في المحافظة من خلايا داعش الإرهابية مضيفا أن العمل الاستخباري ساهم بالوصول إلى تلك الخلايا من خلال العمليات الاستباقية ومداهمة أوكارها.
تحرير / يونس الشبكي / الموصل.
فيما أضاف أبو كوثر التركماني معاون آمر اللواء ٣٠ حشد أن الحشد اليوم يركز بشكل كبير على الجانب الاستخباري اعتمادا على تعاون المواطنين مشيرا أن ذلك سهل الكثير من الأداء الأمني وساهم بإحباط العديد من المحاولات الإرهابية الرامية لزعزعة الأمن في المحافظة من خلايا داعش الإرهابية مضيفا أن العمل الاستخباري ساهم بالوصول إلى تلك الخلايا من خلال العمليات الاستباقية ومداهمة أوكارها.
تحرير / يونس الشبكي / الموصل.