ندوة توعوية تناقش نفوق الاسماك اقامتها مديرية الاعداد والتدريب لتربية محافظة كربلاء
2018/11/11
المشاهدات : 1642
انتصار مرض تعفن الخياشيم او ما يسمى (فطر عفن الغلاصم) على الاحياء المائية في الانهار العراقية، الذي ادى الى نفوق الملايين من الاسماك، دعا قسم الاعداد والتدريب في المديرية العامة تربية محافظة كربلاء المقدسة، لعقد ندوة توعوية للتنبيه على خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها على ماء الشرب وبالتالي على صحة المواطنيين، وقد حضرها ممثلين عن اغلب الدوائر والمؤسسات ذات الاختصاص، للاستماع للبحوث التي طرحت في الندوة ومناقشتها.
وقال المدرس في مديرية تربية كربلاء الدكتور علي بلاش اختصاص علم السموم لمراسل موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، "ان هذا المرض هو فطرعفن الغلاصم ليس جديد بل متكرر، ولكن في هذه المرة حصل بحدة عالية ادت الى نفوق الاسماك وهذه الظاهرة موجودة في مصر وجنوب افريقيا ايضا، ونركز في هذه الندوة على اسباب ظهور هذا الفطر".
احد الحضور الاستاذ جعفر موسى صالح المدرس في كلية الزراعة جامعة كربلاء بين لنا مدى تأثير تلوث مياه الانهار على الانسان ، "مناطق كثيرة في كربلاء من جداول وانهر ومبزل الرزازة موجود فيها معادن ثقيلة كثرتها ممنوعة دوليا حيث كان تركيزها كان عالي جدا مثل الكادنيوم بحسب مقايس منظمة الصحة العالمية وهذا يسبب امراض ومشاكل صحي بالنسبة للانسان وخاصة الحوامل، وان الاسماك تتراكما بها هذه المعادن الثقيلة كالزئبق والالمنيوم والزنك والنحاس والكادنيوم الرصاص".
وفي ذات السياق قالت المدرسة الدكتورة آلاء سجاد صيهود اخصاص دقيق علم السموم من قسم الاشراف الاختصاصي في مديرية تربية كربلاء "ارتفاع درجات الحرارة مع قلة الاوكسجين المذاب بالماء وزيادة الامونيا ادى الى زيادة تراكيز المواد العضوية في الماء، ولا نستطيع ان نقول انها مواد سامة او تلوث بمبيد اوحالة مفتعلة بقدر ما نقول انه اختلاف في تراكيز المواد نتيجة الانشطة البشريه او المخلفات التي تكون آلية طرحها في الماء غير صحيحة" المراسل: محسن الحلو.
احد الحضور الاستاذ جعفر موسى صالح المدرس في كلية الزراعة جامعة كربلاء بين لنا مدى تأثير تلوث مياه الانهار على الانسان ، "مناطق كثيرة في كربلاء من جداول وانهر ومبزل الرزازة موجود فيها معادن ثقيلة كثرتها ممنوعة دوليا حيث كان تركيزها كان عالي جدا مثل الكادنيوم بحسب مقايس منظمة الصحة العالمية وهذا يسبب امراض ومشاكل صحي بالنسبة للانسان وخاصة الحوامل، وان الاسماك تتراكما بها هذه المعادن الثقيلة كالزئبق والالمنيوم والزنك والنحاس والكادنيوم الرصاص".
وفي ذات السياق قالت المدرسة الدكتورة آلاء سجاد صيهود اخصاص دقيق علم السموم من قسم الاشراف الاختصاصي في مديرية تربية كربلاء "ارتفاع درجات الحرارة مع قلة الاوكسجين المذاب بالماء وزيادة الامونيا ادى الى زيادة تراكيز المواد العضوية في الماء، ولا نستطيع ان نقول انها مواد سامة او تلوث بمبيد اوحالة مفتعلة بقدر ما نقول انه اختلاف في تراكيز المواد نتيجة الانشطة البشريه او المخلفات التي تكون آلية طرحها في الماء غير صحيحة" المراسل: محسن الحلو.