ملايين المسلمين يحيون في الـ 28 من شهر صفر ذكرى استشهاد خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله)
2018/11/07
المشاهدات : 1527
ودع آل بيت المصطفى (عليهم السلام) والمسلمين في ۲۸ من صفر سنة للهجرة، نبيهم الأكرم الذي أرسل رحمة للعالمين و منقذا للبشرية من الضلالة والانحراف الفكري والأخلاقي، ليضع أقدامهم على طريق الهداية والصلاح، الصراط المستقيم الذي يوصلهم الى جنات رب العالمين.
حيث يتجه الملايين من المسلمين في مثل هذا اليوم من كل عام، صوب مدينة النجف الأشرف في أعظم مصيبة آلمت نفوسهم وأفجعت قلوبهم، هي ذكرى استشهاد رسول الإنسانية الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله)، ليعزوا وليه وأخيه وحافظ سره ودافع الكرب عن وجهه أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) بهذا المصاب الجلل.
فيما تنصب السرادق على طول الطرق المؤدية الى مركز مدينة النجف الأشرف لتستقبل الزائرين القادمين مشيا على الأقدام من المحافظات القريبة (كربلاء وبابل والديوانية وبغداد)، بالإضافة الى الوافدين من خارج العراق والمحافظات البعيدة، ويقدمون لهم الطعام وكل ما يحتاجون اليه من خدمات اخرى.
وتنزل مواكب العزاء الى شوارع المدينة القديمة بقصائد الحزن والأسى التي تصف حال آل بيت النبي (عليهم السلام) في هذا المصاب الأليم، اذ تجوب الطرقات المؤدية للضريح المشرف، وعلامات الحزن لم تفارق تجمعاتهم.
تحرير: محسن الحلو.
فيما تنصب السرادق على طول الطرق المؤدية الى مركز مدينة النجف الأشرف لتستقبل الزائرين القادمين مشيا على الأقدام من المحافظات القريبة (كربلاء وبابل والديوانية وبغداد)، بالإضافة الى الوافدين من خارج العراق والمحافظات البعيدة، ويقدمون لهم الطعام وكل ما يحتاجون اليه من خدمات اخرى.
وتنزل مواكب العزاء الى شوارع المدينة القديمة بقصائد الحزن والأسى التي تصف حال آل بيت النبي (عليهم السلام) في هذا المصاب الأليم، اذ تجوب الطرقات المؤدية للضريح المشرف، وعلامات الحزن لم تفارق تجمعاتهم.
تحرير: محسن الحلو.