باشرت الإدارة المحلية في ناحية أبي غرق بالتعاون مع بعض الدوائر الخدمية والميسورين من اهالي بابل بتبليط مقطع من الطريق الرابط بين مدينتي الحلة وكربلاء المقدسة، في النقطة الواقعة عند محطة الطاقة الكهربائية في ناحية أبي غرق، وصولا إلى سيطرة أم الهوى، والتي تعد المدخل الرئيس لمدينة كربلاء من أجل تسهيل عملية مرور المركبات والزائرين على حد سواء.

وقال مدير مجلس ناحية أبي غرق مصطفى كريم الفتلاوي، إن العمل بدأ بجهود بسيطة جدا من خلال دعم الميسورين من أهالي بابل ومشاركة بعض الدوائر الخدمية وهمة العاملين وعزيمتهم في ناحية أبي غرق، من أجل تبليط المقطع الرابط بين مدينتي الحلة وكربلاء المقدسة، ويبدأ تحديدا من الطاقة الكهربائية في ناحية ابي غرق وصولا الى سيطرة أم الهوى، وهي النقطة الأخيرة لمدينة الحلة وبداية مدينة كربلاء المقدسة، مشيرا إلى أن طول الطريق يمتد بين (5-6) كيلو مترات لتكون في نهايته ساحة واسعة لعبور المركبات والشاحنات الكبيرة والزائرين على حد سواء، مؤكدا أن هذا الموقع الحيوي إذا ما تم تبليطه فسيسهم كثيرا بتسهيل عملية عبور الزائرين من وإلى مدينة الحلة.
من جانبه أشار رئيس مجلس ناحية أبي غرق محمد ماضي الربيعي إلى أن العمل بدأ بمراحل مختلفة، كان أولها رفع التجاوزات عن الطريق، والمباشرة بقصه وتعديله، ثم مرحلة دفن الحفر، والأماكن المنخفضة فيه، ومن ثم سوف تبدأ مرحلة فرش الطريق بمادة السبيس وتأهيله لعملية التبليط.
مواطنون حليون من أصحاب المواكب الحسينية باركوا الجهود المبذولة من قبل العاملين في هذا المشروع والذي سيعمل على تخفيف الزخم الحاصل في الزيارة الأربعينية، والحد من الحوادث التي تحصل جراء الازدحام المروري، كما أن هذا المقطع من الطريق سيسهم في تذليل العقبات أمام أصحاب المواكب الخدمية.
المراسل / محمد التميمي / بابل.