الموالون يحيون العاشر من المحرم عند مراقد أهل البيت (عليهم السلام) في دمشق.
2018/09/22
المشاهدات : 1997
لبى الآلاف من السوريين في يوم العاشر من المحرم الصرخة الحسينية التي انطلقت من أرض الطف في يوم العاشر من المحرم عام (واحد وستين) للهجرة، فانطلقت مواكب العزاء الحسينية باتجاه مقام السيدة زينب والسيدة رقية (عليهما السلام) لمواساتهما بمصاب الإمام الحسين وأبي الفضل العباس (عليهما السلام)، إذ عبر الموالون للإمام الحسين (عليه السلام) عن حبهم بشتى الطرق، فمنهم من يقدم الطعام والشراب للزوار، ومنهم من يشارك بركضة طويريج الخالدة، وآخرون يتبرعون بدمائهم مواساة للإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام).
وقال الزائر السيد أحمد صفا من لبنان لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني "جئنا من لبنان لتعزية السيدة رقية والسيدة زينب (عليهما السلام) بمصابهما بأشرف الخلق الإمام الحسين وهو يوم الأنة والعزاء"، مضيفا قمنا بمسيرة إلى مقام السيدة زينب والمواكب موجودة، ونسأل الله أن ينصر المقاومين في كل أنحاء العالم.
المشاركون توافدوا بكثافة من مختلف المناطق السورية ومن دول العالم الإسلامي، ولاسيما العراق ما عكس عودة الأمن والأمان إلى مدينة دمشق.
وقال الزائر العراقي ذو الفقار لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني "نحن جئنا من العراق لنعزي السيدة زينب والسيدة رقية (عليهما السلام) باستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام)، ونحن نجدد العهد والبيعة لعقيلة الطالبيين وحامية الركب الحسيني التي وقفت بوجه الظلم والطغيان، ونقول لها نحن مازلنا على العهد والنهج، مضيفا "أدعو العراقيين وكل الموالين إلى القدوم للزيارة، والأجواء مستقرة ويسودها الأمن والأمان.
يُشار إلى أن مراسم إحياء واقعة الطف الأليمة تبدأ في دمشق ومراقد أهل البيت (عليهم السلام)، منذ اليوم الأول من محرم لتتوج في يوم العاشر منه بالمجالس وقدوم الزوار وإحياء الشعائر الحسينية المتنوّعة.
تحرير / رضا زيدان / سوريا .
المشاركون توافدوا بكثافة من مختلف المناطق السورية ومن دول العالم الإسلامي، ولاسيما العراق ما عكس عودة الأمن والأمان إلى مدينة دمشق.
وقال الزائر العراقي ذو الفقار لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني "نحن جئنا من العراق لنعزي السيدة زينب والسيدة رقية (عليهما السلام) باستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام)، ونحن نجدد العهد والبيعة لعقيلة الطالبيين وحامية الركب الحسيني التي وقفت بوجه الظلم والطغيان، ونقول لها نحن مازلنا على العهد والنهج، مضيفا "أدعو العراقيين وكل الموالين إلى القدوم للزيارة، والأجواء مستقرة ويسودها الأمن والأمان.
يُشار إلى أن مراسم إحياء واقعة الطف الأليمة تبدأ في دمشق ومراقد أهل البيت (عليهم السلام)، منذ اليوم الأول من محرم لتتوج في يوم العاشر منه بالمجالس وقدوم الزوار وإحياء الشعائر الحسينية المتنوّعة.
تحرير / رضا زيدان / سوريا .
ألمزيد من الاخبار