مبعوثُ المرجعيّة الدينيّة العُليا الى البصرة : بعدَ انتهاء مهمّتنا سنُكلّف فريقَ الخبراء بالبقاء لسنةٍ واحدة لمتابعة ومراقبة ما أُنجز.
2018/09/18
المشاهدات : 2214
أكد ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي أن تحديد مشكلة المياه الصالحة للشرب في مدينة البصرة هي المهمّة الأساسية التي كلف بها من قبل سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه الوارف).
وبين سماحة السيد الصافي في خطاب له تناقلته وسائل الإعلام ومنها مجموعة قنوات كربلاء الفضائية ، إن أهم ما قدمه وفد المرجعية لمحافظة البصرة ، شراء عشرين مضخة ماء وابدال المضخّات القديمة بالجديدة، وان بعض المضخّات أُعيدت الى الخدمة بعد صيانتها.
واضاف سماحة السيد الصافي، ان هناك تجاوزات متكرّرة على طول الخطّ الناقل، وكلّفنا الجهات المعنيّة وشدّدنا على ضرورة القضاء على هذه التجاوزات، وتوجد ايضا مشكلة الشبكات والمحطّات الفرعيّة الموجودة، وهناك حراك جيّد وإن استمرّ سيقضي على هذه المشكلة.
وتابع سماحته القول ان افضل محطّة مياه شرب أُنشئت عام 1997 لم تحظَ برعايةٍ خاصّة واهتمام، موضحا ، ان هناك بعض الأمور تتعلّق بجهات اخرى فمن غير المعقول ان يكلف بالمشاكل الأخرى التي ليست من اختصاصه حسب قوله.
واشار مبعوثُ المرجعيّة الدينيّة العُليا، الى ان بعض وسائل الإعلام ذكرت أنّ المبلغ الذي صُرف هو (50) مليون دينار وهذا عارٍ عن الصحّة، لأنّ المبلغ أكثر بكثير.
وفي ختام حديثه قال سماحة السيد أحمد الصافي لابُدّ أن تكون هناك إدارة وإرادة جيّدة من الحكومتين المحلّية والمركزيّة تتمثّل بقطع دابر الفساد، وانه سيكلف فريق الخبراء الذي جاء معه بالبقاء لمدّة سنة واحدة في البصرة للمتابعة والمراقبة، ووجه شكره لجميع من عاضد وشارك الوفد في مهمته.
تحرير / محسن الحلو / كربلاء المقدسة.
واضاف سماحة السيد الصافي، ان هناك تجاوزات متكرّرة على طول الخطّ الناقل، وكلّفنا الجهات المعنيّة وشدّدنا على ضرورة القضاء على هذه التجاوزات، وتوجد ايضا مشكلة الشبكات والمحطّات الفرعيّة الموجودة، وهناك حراك جيّد وإن استمرّ سيقضي على هذه المشكلة.
وتابع سماحته القول ان افضل محطّة مياه شرب أُنشئت عام 1997 لم تحظَ برعايةٍ خاصّة واهتمام، موضحا ، ان هناك بعض الأمور تتعلّق بجهات اخرى فمن غير المعقول ان يكلف بالمشاكل الأخرى التي ليست من اختصاصه حسب قوله.
واشار مبعوثُ المرجعيّة الدينيّة العُليا، الى ان بعض وسائل الإعلام ذكرت أنّ المبلغ الذي صُرف هو (50) مليون دينار وهذا عارٍ عن الصحّة، لأنّ المبلغ أكثر بكثير.
وفي ختام حديثه قال سماحة السيد أحمد الصافي لابُدّ أن تكون هناك إدارة وإرادة جيّدة من الحكومتين المحلّية والمركزيّة تتمثّل بقطع دابر الفساد، وانه سيكلف فريق الخبراء الذي جاء معه بالبقاء لمدّة سنة واحدة في البصرة للمتابعة والمراقبة، ووجه شكره لجميع من عاضد وشارك الوفد في مهمته.
تحرير / محسن الحلو / كربلاء المقدسة.