مخلفات داعش الحربية في سهل نينوى تحرم مئات الفلاحين من الموسم الزراعي وللعام الثالث ..
2018/09/13
المشاهدات : 1779
مازالت مخلفات داعش الحربية تشكل التحدي الأبرز لسكان المناطق المحررة، مساحات زراعية شاسعة في سهل نينوى زرعها ذلك الكيان الإرهابي بمختلف العبوات الناسفة والألغام باتت سببا حرم مئات الفلاحين من زراعة أراضيهم وللموسم الزراعي الثالث على التوالي.
وقال محمد حسين أحد سكان قرية باريمة شمال الموصل والتابعة لناحية بعشيقة خلال حديثه إلى الموقع الخبري لمجموعة قنوات الفضائية أنهم وسكان القرى المجاورة يعيشون في رعب وخطر مستمر مع وجود آلاف المخلفات الحربية الموزعة على مساحات شاسعة في سهل نينوى كان قد زرعها كيان داعش الإرهابي لإعاقة تقدم القوات العراقية إبان عمليات التحرير مضيفا أن تلك المتفجرات تسببت باستشهاد ١٠ أشخاص وجرح آخرين خلال العامين الماضيين كما أنها حرمت الفلاحين من استغلال أراضيهم الزراعية وللموسم الثالث على التوالي.
فيما أوضح وعد القدو أمر لواء ٣٠ حشد شعبي عبر تصريح إلى الموقع الخبري لمجموعة قنوات كربلاء أن الوضع في سهل نينوى يتطلب جهودا واسعة لاتساع المساحات الملغومة مشيرا أن إزالة إخطار تلك المخلفات الحربية يتطلب تدخلا من هيأة الحشد الشعبي ووزارتي الداخلية والدفاع بإرسال فرق هندسية تعمل على إزالتها .
والجدير بالذكر أن مناطق سهل نينوى تشهد أعمال معالجة لفريقين من الجهد الهندسي أحدهما تابع لفرقة المشاة السادسة عشرة جيش عراقي والآخر يتبع للواء ٣٠ حشد شعبي ومستمرين في عملهم منذ تحرير محافظة نينوى في رفع ومعالجة الالاف من تلك المخلفات لكن على ما يبدو أن المساحات الملغمة تبدو شاسعة وتتطلب حملة يشارك فيها عشرات فرق المعالجة .
يونس الشبكي / الموصل
فيما أوضح وعد القدو أمر لواء ٣٠ حشد شعبي عبر تصريح إلى الموقع الخبري لمجموعة قنوات كربلاء أن الوضع في سهل نينوى يتطلب جهودا واسعة لاتساع المساحات الملغومة مشيرا أن إزالة إخطار تلك المخلفات الحربية يتطلب تدخلا من هيأة الحشد الشعبي ووزارتي الداخلية والدفاع بإرسال فرق هندسية تعمل على إزالتها .
والجدير بالذكر أن مناطق سهل نينوى تشهد أعمال معالجة لفريقين من الجهد الهندسي أحدهما تابع لفرقة المشاة السادسة عشرة جيش عراقي والآخر يتبع للواء ٣٠ حشد شعبي ومستمرين في عملهم منذ تحرير محافظة نينوى في رفع ومعالجة الالاف من تلك المخلفات لكن على ما يبدو أن المساحات الملغمة تبدو شاسعة وتتطلب حملة يشارك فيها عشرات فرق المعالجة .
يونس الشبكي / الموصل