استبدال راية قبة مرقد العلوية شريفة بنت الإمام الحسن (عليهما السلام) من الحمراء الى السوداء إعلانا ببدء الأحزان بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام).
2018/09/13
المشاهدات : 2001
شهد المقام المطهر للعلوية شريفة بنت الإمام الحسن (عليهما السلام) في مدينة الحلة استبدال الراية الحمراء التي تعلو القبة المطهرة براية أخرى سوداء إعلانا عن الحزن بمصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، والتي تأتي مع حلول شهر المحرم الحرام، بحضور وفد مثل ديوان الوقف الشيعي وآخر مثل العتبة العباسية المقدسة فضلا عن شخصيات أكاديمية وأمنية ومسؤولة وجمع غفير من أهالي بابل وزائري المرقد من محافظات العراق المختلفة.
بدأت المراسم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة وقوفا على أرواح الشهداء ثم تلت ذلك كلمات كان من بينها كلمة للوقف الشيعي قرأها سماحة الشيخ طاهر الخاقاني.
ثم جرى بعد ذلك استبدال الراية المقدسة وسط عزف لجوق موسيقي من شرطة بابل ونداءات لبيك يا حسين أطلقها جموع الزائرين في المرقد الطاهر.
موقع قناة كربلاء الالكتروني وخلال حضوره الاحتفال التقى سماحة الشيخ علي الخفاجي مسؤول الاستفتاء في المرقد المطهر والذي أوضح أن العادة جرت سنويا في استبدال الراية الحمراء التي تعلو القبة المطهرة الى أخرى سوداء علامة للحزن على مصاب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، موضحا أن المرقد المطهر يشهد طوال شهر المحرم الحرام إقامة المحاضرات الدينية ومجالس العزاء الحسيني فضلا عن إقامة محافل خاصة لقراءة القرآن الكريم بالتعاون مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
ولفت الخفاجي الى انتشار المواكب الحسينية حول الضريح المقدس والتي تقدم خدماتها المختلفة للزائرين الكرام من مأكل ومشرب .
من جهته أشار مدير إدارة هيأة المواكب الحسينية في بابل الشيخ هادي القيم الى أن هيأة المواكب الحسينية في بابل أخذت على عاتقها وضع خطة أمنية متكاملة مع الجهات ذات العلاقة لتوفير الأمن والأمان لأصحاب المواكب الحسينية والمؤمنين الذي يحيون مراسم العزاء الحسيني.
مراسل: محمد التميمي - بابل
ثم جرى بعد ذلك استبدال الراية المقدسة وسط عزف لجوق موسيقي من شرطة بابل ونداءات لبيك يا حسين أطلقها جموع الزائرين في المرقد الطاهر.
موقع قناة كربلاء الالكتروني وخلال حضوره الاحتفال التقى سماحة الشيخ علي الخفاجي مسؤول الاستفتاء في المرقد المطهر والذي أوضح أن العادة جرت سنويا في استبدال الراية الحمراء التي تعلو القبة المطهرة الى أخرى سوداء علامة للحزن على مصاب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، موضحا أن المرقد المطهر يشهد طوال شهر المحرم الحرام إقامة المحاضرات الدينية ومجالس العزاء الحسيني فضلا عن إقامة محافل خاصة لقراءة القرآن الكريم بالتعاون مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
ولفت الخفاجي الى انتشار المواكب الحسينية حول الضريح المقدس والتي تقدم خدماتها المختلفة للزائرين الكرام من مأكل ومشرب .
من جهته أشار مدير إدارة هيأة المواكب الحسينية في بابل الشيخ هادي القيم الى أن هيأة المواكب الحسينية في بابل أخذت على عاتقها وضع خطة أمنية متكاملة مع الجهات ذات العلاقة لتوفير الأمن والأمان لأصحاب المواكب الحسينية والمؤمنين الذي يحيون مراسم العزاء الحسيني.
مراسل: محمد التميمي - بابل
ألمزيد من الاخبار