الأحياء والمراقد المطهرة في سوريا تتشح بالسواد لإحياء أيام عاشوراء
2018/09/09
المشاهدات : 2478
يستعد السوريون لإحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) سواءً في مرقدي السيدة رقية والسيدة زينب (عليهما السلام) أو في الأحياء الدمشقية، فالحسينيات والجوامع حددت أوقات قراءة مجالس العزاء الحسيني على مدار الأيام العشرة لاستلهام العبر والدروس من هذه المناسبة الخالدة.
وقال الرادود الحسيني عمار الساعدي لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "تحضيرات استقبال شهر المحرم الحرام تتم على أكمل وجه سواء في المراقد المطهّرة أو في الحسينيات"، مضيفاً هذا العام تختلف التحضيرات عن الأعوام السابقة من حيث استقرار الأوضاع الأمنية في دمشق لذلك يقبل الزوار وقرّاء العزاء من معظم البلدان لإحياء شهر الأحزان في جوار عقيلة الطالبيين السيدة زينب ويتيمة الحسين السيدة رقية (عليهما السلام)".
تتظافر جهود الشباب الدمشقي لإحياء شهر المحرم الحرام حيث ينصبون الرايات في الطرقات الرئيسية ويجهّزون المواكب الحسينية لإحياء ليال استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته.
يقول الحاج رياض نظام لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "نحن نجهّز للمجالس الحسينية التي تُقام كل عام في دمشق وخارج دمشق"، مشيراً إلى أن كافة المواد اللازمة لإنجاح المجالس الحسينية من كوادر بشرية وتجهيزات لوجستية ومواد غذائية أصبحت جاهزة.
يشار إلى أن إحياء المجالس الحسينية وازدياد زوار المراقد المقدّسة في سوريا يزداد عاماً بعد عام ولاسيما مع انحسار شدّة الحرب السورية.
تتظافر جهود الشباب الدمشقي لإحياء شهر المحرم الحرام حيث ينصبون الرايات في الطرقات الرئيسية ويجهّزون المواكب الحسينية لإحياء ليال استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته.
يقول الحاج رياض نظام لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "نحن نجهّز للمجالس الحسينية التي تُقام كل عام في دمشق وخارج دمشق"، مشيراً إلى أن كافة المواد اللازمة لإنجاح المجالس الحسينية من كوادر بشرية وتجهيزات لوجستية ومواد غذائية أصبحت جاهزة.
يشار إلى أن إحياء المجالس الحسينية وازدياد زوار المراقد المقدّسة في سوريا يزداد عاماً بعد عام ولاسيما مع انحسار شدّة الحرب السورية.
ألمزيد من الاخبار