أقام معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة فرع بابل حفل تخرج لطلبته الذين اشتركوا في الدورات الصيفية، التي أقامها المعهد ضمن مشروع أطلقته العتبة العباسية المقدسة، والذي يهدف إلى إشاعة ثقافة القرآن الكريم بين صفوف الشباب.

وحضر الحفل الذي أقيم في منطقة الفندية عند ضريح العلوية أم حمدان شخصيات دينية واجتماعية وممثلون عن العتبة العباسية المقدسة والمؤسسات الدينية.
مسؤول وحدة النشاطات في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة فرع بابل نعمان محمد وخلال حديثه لموقع مجموعة قنوات كربلاء الإلكتروني أشار إلى أن دورات هذا العام قد خرجت (4500) طالب من مختلف مناطق مدينة الحلة، تلقوا دروسا في الحفظ والتلاوة والتفسير والعقائد والأخلاق، موضحا أن هناك إقبالا كبيرا على الدورات التي يقيمها المعهد من قبل الشباب، الذين احتضنهم على مدى سنوات طويلة، حتى بات بعض منهم أساتذة أكفاء في هذا المجال، وبعض آخر أصبحوا أسماء لامعة في قراءة القرآن وحفظه، وممثلين عن العراق في المسابقات والمحافل الدولية التي تقام داخل البلاد وخارجها.
من جانبه أوضح مدير معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة سماحة الشيخ جواد الخاقاني أن مشروع الدورات الصيفية الذي أطلقه معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة شمل (18000) ألف طالب، توزعوا بين محافظات بابل وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبغداد والسماوة وقضاء سدة الهندية، وكانت حصة بابل ما يقرب من 25% من مجموع أعداد المتخرجين، مشيرا إلى أن المعهد يسعى لانضمام أعداد أكبر من الشباب ورعايتهم في هذا المضمار والمضمون.
وفي السياق ذاته أوضح الأستاذ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة فرع بابل أحمد نعمة أن هذه الدورات التي شملت محاضرات مختلفة، كشفت عن طاقات شابة في مجال الحفظ والتفسير والتلاوة، مؤكدا أنها تهدف إلى تعليم الشباب الملتحقين حديثا مبادئ علوم القرآن، إضافة إلى تنمية قدرات الطلبة ومهاراتهم ممن تلقوا سابقا محاضرات في هذا المجال وانخرطوا في دورات سابقة، مشيرا إلى أن أبواب المعهد مفتوحة على مصراعيها طوال العام لاستقبال طلبة القرآن والراغبين في التعلم من مختلف الأعمار ولكلا الجنسين.
محمد التميمي / بابل