أيادي الإحسان تمتد لأرملة وأيتامها الأربعة وتبني لها دارا في سهل نينوى بعد أن دمرته أيادي الإجرام الداعشي
2018/08/20
المشاهدات : 1370
في خطوة باتجاه التكافل الاجتماعي، بادرت مجموعة من أصحاب الدخل والموظفين في محافظة نينوى بإطلاق مشروع إغاثة لواحدة من الأرامل التي دمر منزلها بشكل كامل على أيدي عصابات داعش الإرهابية، فباشرت أيدي الإحسان إلى جمع التبرعات من الخيرين وبناء دار لها ولأطفالها الأيتام.
وقال جواد كاظم أحد المسهمين في إنجاز بناء الدار في حديث له لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية "إن هذا المشروع الخيري يعد الأول بالنسبة لهم كمتطوعين للعمل الخيري، وسيكون لهم مبادرات أخرى ببركات الله عز وجل، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد رسالة للحكومة العراقية بأن تبادر إلى حل مشاكل هذه الشريحة ومعاناتها، وأن تولي اهتماما للأرامل والأيتام، وخاصة في سهل نينوى ومدينة الموصل.
فيما أضافت أم يحيى المعيلة لأربعة أيتام والتي استشهد زوجها برصاصات الغدر الإرهابية "لم أملك غير هذا البيت وبعد تحرير القرية وعودتي مع أولادي الأربعة وجدته مدمرا بالكامل، أحمد الله أولا على منه علي ببنائه من جديد، وأشكر جميع المسهمين في إعماره، وإنهم أهلي وإخوتي جزاهم الله خيرا".
موظفون وكسبة وغيرهم، الجميع شاركوا في بناء دار أم يحيى تلك الأرملة التي تنتمي للمكون الشبكي استطاعت أيدي الإحسان أن ترسم الابتسامة على وجهها من جديد.
يونس الشبكي / الموصل
فيما أضافت أم يحيى المعيلة لأربعة أيتام والتي استشهد زوجها برصاصات الغدر الإرهابية "لم أملك غير هذا البيت وبعد تحرير القرية وعودتي مع أولادي الأربعة وجدته مدمرا بالكامل، أحمد الله أولا على منه علي ببنائه من جديد، وأشكر جميع المسهمين في إعماره، وإنهم أهلي وإخوتي جزاهم الله خيرا".
موظفون وكسبة وغيرهم، الجميع شاركوا في بناء دار أم يحيى تلك الأرملة التي تنتمي للمكون الشبكي استطاعت أيدي الإحسان أن ترسم الابتسامة على وجهها من جديد.
يونس الشبكي / الموصل
ألمزيد من الاخبار