سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يطلع على أحدث التقنيات العلاجية لمكافحة السرطان في مركز الإمام الحسين (عليه السلام).
2018/08/16
المشاهدات : 1586
التقى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة في مكتبه بالصحن الحسيني، المشرفينَ على مشروع مركز الإمام الحسين (عليه السلام) لعلاج الأمراض السرطانية، بالإضافة إلى أصحاب الشركات المجهزة للمعدات والأجهزة الطبية، وعدد من الاستشاريين والمهندسين والأطباء من ذوي الاختصاص.
وقال المسؤول والمشرف على المشروع الدكتور ياسر حَبَه الاستشاري بعلاج الاورام للموقع الإلكتروني لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية، "بدأ العمل بالمشروع في عام 2013، واستطعنا أن نتجاوز كل العقبات وسوف نباشر بعلاج المرضى العراقيين خلال سنة من الآن".
وأضاف حَبَه، أن "للمشروع ثلاثة أهداف هي: إنشاء مؤسسة متخصصة في تشخيص وعلاج الأورام بمستوى عال، والثاني خدمة المريض العراقي، وهي المحور الأساسي للمؤسسة، والثالث إنشاء مؤسسة تقدم الخدمة من الألف إلى الياء، بَدءا من الكشف المبكر للمرض إلى التداخلات والفحوصات التشخيصية، وتحديد نوعية العلاج الذي يحتاجه المريض سواء بالجراحة أو بالكيمياوي أو بالإشعاع، مرورا بالعلاج الطبيعي أو بالتغذية، أو العلاج المناعي، وكل هذا سيكون على أعلى المستويات الموجودة في الوقت الحاضر في جميع دول العالم".
وبين مدير مبيعات شركة الإتقان الإقليمي محمد الجبوري، أن شركة الإتقان للوكالات التجارية، وشركة سيمنس الألمانية، وشركة فيرين الأمريكية، ستجهز مركز الإمام الحسين لعلاج الأمراض السرطانية، بأحدث الأجهزة المنتجة على مستوى العالم، وهي على نوعين، أجهزة لتشخيص حجم ومكان الأورام داخل جسم الإنسان، والأخرى علاجية.
وأوضح الجبوري أن "الأجهزة العلاجية بالإشعاع جهازان من (فيرين)، وهي أجهزة التعجيل الخطي التي تعتبر أحدث أجهزة منتجة خلال هذه السنة، وهي أجهزة دقيقة ومكلفة، بسبب تقنيتها المتطورة وكلفة شرائها العالية".
وأكد مدير مبيعات شركة الإتقان بأنه من بين الأجهزة يوجد جهاز مهم جدا، وقد لا يصل إلى المنطقة خلال السنة القادمة بحسب قوله، أما جهاز الحقن الإلكتروني فهو يحقن المادة أوتوماتيكيا في جسم الإنسان، ليدخل بعد ذلك في جهاز (البتسكان) وهو جهاز مهم جدا وحاجة العراق ماسة إليه، لأنه غير موجود في المنطقة، ويتلخص عمله بأن يحدد حجم الورم ومكان الورم والعلاج الذي يحتاجه الورم، هل هو تداخل جراحي أو بالأدوية الكيمياوية أو بالإشعاع عن طريق جهاز التعجيل الخطي، بالإضافة إلى أجهزة أخرى متطورة جدا للكشف المبكر عن مرض السرطان.
المراسل: كرار الوزني / كربلاء المقدسة.
تحرير: محسن الحلو / كربلاء المقدسة.
وأضاف حَبَه، أن "للمشروع ثلاثة أهداف هي: إنشاء مؤسسة متخصصة في تشخيص وعلاج الأورام بمستوى عال، والثاني خدمة المريض العراقي، وهي المحور الأساسي للمؤسسة، والثالث إنشاء مؤسسة تقدم الخدمة من الألف إلى الياء، بَدءا من الكشف المبكر للمرض إلى التداخلات والفحوصات التشخيصية، وتحديد نوعية العلاج الذي يحتاجه المريض سواء بالجراحة أو بالكيمياوي أو بالإشعاع، مرورا بالعلاج الطبيعي أو بالتغذية، أو العلاج المناعي، وكل هذا سيكون على أعلى المستويات الموجودة في الوقت الحاضر في جميع دول العالم".
وبين مدير مبيعات شركة الإتقان الإقليمي محمد الجبوري، أن شركة الإتقان للوكالات التجارية، وشركة سيمنس الألمانية، وشركة فيرين الأمريكية، ستجهز مركز الإمام الحسين لعلاج الأمراض السرطانية، بأحدث الأجهزة المنتجة على مستوى العالم، وهي على نوعين، أجهزة لتشخيص حجم ومكان الأورام داخل جسم الإنسان، والأخرى علاجية.
وأوضح الجبوري أن "الأجهزة العلاجية بالإشعاع جهازان من (فيرين)، وهي أجهزة التعجيل الخطي التي تعتبر أحدث أجهزة منتجة خلال هذه السنة، وهي أجهزة دقيقة ومكلفة، بسبب تقنيتها المتطورة وكلفة شرائها العالية".
وأكد مدير مبيعات شركة الإتقان بأنه من بين الأجهزة يوجد جهاز مهم جدا، وقد لا يصل إلى المنطقة خلال السنة القادمة بحسب قوله، أما جهاز الحقن الإلكتروني فهو يحقن المادة أوتوماتيكيا في جسم الإنسان، ليدخل بعد ذلك في جهاز (البتسكان) وهو جهاز مهم جدا وحاجة العراق ماسة إليه، لأنه غير موجود في المنطقة، ويتلخص عمله بأن يحدد حجم الورم ومكان الورم والعلاج الذي يحتاجه الورم، هل هو تداخل جراحي أو بالأدوية الكيمياوية أو بالإشعاع عن طريق جهاز التعجيل الخطي، بالإضافة إلى أجهزة أخرى متطورة جدا للكشف المبكر عن مرض السرطان.
المراسل: كرار الوزني / كربلاء المقدسة.
تحرير: محسن الحلو / كربلاء المقدسة.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
64