بهدف تعزيز الوحدة الاسلامية وتعبئة القدرات العلمية لمعالجة المشكلات اللغوية المعاصرة اطلقت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة اعمال مؤتمر دار اللغة والادب العربي الدولي بدورته الثانية بمشاركة وفود وباحثين من بلدان عربية واجنبية مختلفة .

لطيف القصاب مسؤول دار اللغة والادب العربي بين لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني إن المؤتمر يقام بهدف الاحتفاء باللغة العربية لانها لغة القرآن الكريم ، مؤكدا ان المؤتمر استقبل عشرات البحوث حيث تم اختيار ثلاثين بحثا منها فيما جاء المؤتمر يحمل محاور عدة ابرزها الأثر الذي تركه اهل البيت عليهم السلام في المعجم العربي وتأسيس القواعد النحوية والصرفية ، وأشار القصاب الى ان هذا المحفل العالمي شارك فيه وفود وباحثيون من دول عربية واجنبية مختلفة .
المؤتمر شهد جلسات بحثية متنوعة نوقشت خلالها البحوث المشاركة فيما ثمن الحاضرون اقامة هكذا محافل عالمية من شأنها ان تبرهن على قدرة العربية في التفاعل مع احدث الافكار التي ينتجها الغرب .
وهنا في ضل العولمة والتحديات التي تواجه اللغة العربية يرى باحثون ضرورة ان تمارس المؤسسات الرسمية العربية دورها في الحفاظ على لغة الضاد عبر وضع استراتيجيات طويلة الأمد .
من بين البحوث المقدمة كان بحث الدكتور عبد الاله العرداوي من جامعة الكوفة بعنوان (التوجيه الحجاجي في توقيعات الامام الحسن العسكري (عليه السلام )حيث تفرد البحث بفن التوقيعات وهو احد الفنون النثرية العربية وتمثل التوقيعات في الوقت الحاضر مايهمش على الكتاب الرسمي .
اما الدكتوره الفلسطينية رولا الشتيا مديرة الجامعة العربية المفتوحة فقالت انها تشارك بهذا المؤتمر بورقة عمل تتناول دور الامام علي عليه السلام وكيف لنا ان حتذي بآل البيت عليهم السلام انموذجا بالعودة الى اللغة العربية وترسيخ قواعدها وتؤكد ان بعض التحديات اليوم تغيب اللغة العربية والثقافة العربية ، مؤكدة ان إقامة هكذا مؤتمرات ومحافل علمية وحضور هذه الاعداد الكبيرة من الباحثين العرب والأجانب انما هو دليل علىى الوحدة العربية ، مضيفة اننا شاركنا بمؤتمرات دولية غربية واجبرناهم داخلها على الترجمة العربية كي نثبت وجودنا كعرب .
حيدر الجنابي / كربلاء المقدسة حيدر الجنابي