استضافت سوريا أكثر من 200 دار نشر عربية وأجنبية خلال افتتاح معرض الكتاب الدولي بدورته الـ 30 في مكتبة الأسد الوطنية وسط دمشق، وذلك برعاية وزارة الثقافة السورية، وتحت عنوان "مجتمع يقرأ.. مجتمع يبني".

وقال رئيس اتحاد الناشرين السوريين الأستاذ هيثم الحافظ لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "الهدف الأول من معرض الكتاب الدولي بدورته الـ30 هو نشر الثقافة والمعرفة في كل المجتمع السوري".
وأضاف الحافظ، المواطن السوري اليوم مؤهل لزيادة المعرفة والقراءة ويستمر المعرض 11 يوماً، مشيراً إلى أن مواضيع الكتب المعروضة منوّعة من بينها العلمي والإسلامي والاجتماعي فضلاً عن الثقافي ويضم المعرض أفضل ما أنتجته العقول والأدمغة العربية والأجنبية".
وتشهد هذه الدورة من المعرض مشاركة أكثر من 200 دار نشر موزعة على 182 جناحاً بينها 120 داراً سورية للنشر والباقي دور عربية وأجنبية وتشمل الكتب شتى صنوف المعرفة وتُناسب مختلف شرائح القرّاء.
مسؤول قسم دار المعارف اللبنانية والمشارك في معرض الكتاب الدولي الحاج عصام نعمة قال لموقع قناة كربلاء الفضائية: "هذه المشاركة الثانية لنا في المعرض وهذا العام الإقبال بدا واضحاً خلال الافتتاح"، مشيراً إلى أن دار المعارف هذا العام لديها إصدارات متنوعة أهمها الإصدارات القرآنية وإصدارات السيرة والمرأة والأسرة والطفل".
كما يُقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يتضمن توقيع أكثر من 70 كتاباً في أجنحة المعرض وتخصيص يوم للأطفال وندوات فكرية وسياسية وأمسيات شعرية وقصصية.
وقال الزائر السيد حسن من النجف الأشرف: "ما يميّز المعرض هذا العام هو المشاركة الواسعة من قبل دور النشر سواء العربية أو الأجنبية بالإضافة إلى وجود أوقات مناسبة للجميع حيث يفتح المعرض من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة 11 ليلاً، ويشكّل هذا المعرض الخلفية الثقافية لهذا البلد سوريا".
يُشار إلى أن الدورة الأولى من معرض الكتاب الدولي انطلقت عام 1985م وتوقّف جرّاء الحرب على سورية لمدة أربعة أعوام ثم عاد عام 2016م.
رضا زيدان / سوريا .