في مشهد أسبوعي تذوب فيه الأعراق والقوميات والأعمار المهاجرة من كل أصقاع العالم، يجتمع المسلمون من مختلف مناطق ولاية مشيغن الأمريكية في المركز الإسلامي في مدينة ديربورن، لا سيما في ليالي الجمع للمشاركة ببرامج توعوية وأنشطة جماعية من أجل الحفاظ على هويتهم الإسلامية.

يقول عماد خليل وهو أحد المسؤولين في المركز الإسلامي لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "إن من أهداف المركز جذب كل أطياف الجالية ولهذا تقام البرامج باللغتين العربية والإنجليزية كي توفر للشباب خصوصًا فرصة للتواصل مع الدين بلغة يفهمونها".
كما يقول عبداللهيبي النجفي وهو أحد الرواد الدائمين، "إن الحضور إلى المركز الإسلامي يوفر بيئة إيمانية للذي يعيش في الغربة بعيدًا عن البلاد الإسلامية وعن مراقد أهل البيت عليهم السلام".
ويضيف ألكسندر حمدان أحد مسؤولي قسم الشباب في المركز قائلًا: "بحضوري إلى هذا المركز الإسلامي أشعر بالراحة والحرية المطلقة، كما أحس بازدياد ارتباطي بالله عز وجل".
هذا ويعتبر المركز الإسلامي في أمريكا أحد أهم المراكز الإسلامية الريادية الذي يهتم بتعزيز العلاقة الإيجابية مع الأمريكيين من المسلمين وغير المسلمين، وهو الأكبر في قارة أمريكا الشمالية.
حيدر مازن/ ولاية مشيغين الأمريكية