معمل تعليب تمور الفرات الأوسط فرصة استثمارية تسهم في دعم السوق العراقية.
2018/07/11
المشاهدات : 3839
يعد معمل تعليب تمور الفرات الأوسط الذي يتخذ من مدينة الحلة مقرا له واحدا من الفرص الاستثمارية التي تسهم في تسويق التمور العراقية، الأمر الذي ينعكس على دفع عجلة الاقتصاد العراقي نحو الأمام، بعد أن أثبت جدارة في عملية التعليب والتسويق على حد سواء.
موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني التقى مدير زراعة بابل المهندس صلاح عبيد الجشعمي الذي أوضح أن العراق عرف عنه إنتاجه للتمور بأنواعها المختلفة، من هنا جاءت الحاجة لإيجاد معمل خاص لتعليب التمور للاستفادة منها لتغطية حاجة السوق المحلية، وتصدير قسم منها إلى الأسواق الأوروبية، لذا وانطلاقا من ضرورة إنعاش السوق العراقية منح معمل تعليب التمور في الفرات الأوسط كفرصة استثمارية أثبتت جدارة في عملها وإنتاجها.
من جانبه أشار مدير معمل تعليب تمور الفرات الأوسط ياسين كاظم العبد إلى أن المعمل يعمل بطاقة إنتاجية عالية، وحسب مواصفات عالمية، ولا شك أنه أسهم في دعم المنتوج المحلي، واستطاع منافسة منتجات عالمية، وقد تم عقد صفقات تسويق التمور للعتبات المقدسة، ومنها العتبة الحسينية والعباسية وبعض الدوائر والمراكز الحكومية، إلا أن هناك معرقلات تعترض عملية التسويق؛ وهي انتشار البضائع من التمور المستوردة بطريقة شرعية وغير شرعية من الدول المجاورة من خلال تفعيل قانون حماية المنتج المحلي، وتشجيع الوزارات على التعاقد مع المعمل لدعم الإنتاج .
من جانبه أوضح المسؤول الفني للمعمل (نهاد ستار عوض) الآلية التي يعمل بها والمتمثلة بمراحل متعددة؛ منها استلام التمور من قبل المزارعين، ومن ثم إخضاعها إلى التنظيف والغسل، ثم الانتقال إلى مرحلة التجفيف، بعدها تنتقل التمور إلى آلة خاصة تعرف بآلة التبخير والتكثيف، ومنها إلى مرحلة التغليف والكبس لتكون جاهزة للتسويق، مع وجود تعاون مع الدوائر الطبية المختصة التي تشرف بصورة دورية على الإنتاج، مشيرا إلى أن آلات المعمل تم استيرادها من كبرى الشركات الإيطالية المتخصصة بالتعليب الغذائي.
محمد التميمي / بابل
من جانبه أشار مدير معمل تعليب تمور الفرات الأوسط ياسين كاظم العبد إلى أن المعمل يعمل بطاقة إنتاجية عالية، وحسب مواصفات عالمية، ولا شك أنه أسهم في دعم المنتوج المحلي، واستطاع منافسة منتجات عالمية، وقد تم عقد صفقات تسويق التمور للعتبات المقدسة، ومنها العتبة الحسينية والعباسية وبعض الدوائر والمراكز الحكومية، إلا أن هناك معرقلات تعترض عملية التسويق؛ وهي انتشار البضائع من التمور المستوردة بطريقة شرعية وغير شرعية من الدول المجاورة من خلال تفعيل قانون حماية المنتج المحلي، وتشجيع الوزارات على التعاقد مع المعمل لدعم الإنتاج .
من جانبه أوضح المسؤول الفني للمعمل (نهاد ستار عوض) الآلية التي يعمل بها والمتمثلة بمراحل متعددة؛ منها استلام التمور من قبل المزارعين، ومن ثم إخضاعها إلى التنظيف والغسل، ثم الانتقال إلى مرحلة التجفيف، بعدها تنتقل التمور إلى آلة خاصة تعرف بآلة التبخير والتكثيف، ومنها إلى مرحلة التغليف والكبس لتكون جاهزة للتسويق، مع وجود تعاون مع الدوائر الطبية المختصة التي تشرف بصورة دورية على الإنتاج، مشيرا إلى أن آلات المعمل تم استيرادها من كبرى الشركات الإيطالية المتخصصة بالتعليب الغذائي.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
64