جهود مكثفة ومميزة لإعادة العراق للائحة التصنيف الدولي والعالمي في مجال زراعة النخيل.
2018/07/11
المشاهدات : 2152
تواصل الملاكات الهندسية والفنية في العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين جهودها لإعادة العراق بلد الخيرات إلى لائحة التصنيف الدولي والعالمي في كافة المجالات ومنها زراعة النخيل، خصوصا بعد أن سجلت العقود الثلاث الماضية تراجعا كبيرا بأعداد النخيل في البلاد، كون أن الإحصائيات الأخيرة تؤكد تراجع أعداد النخيل في العراق من (35) مليون إلى (16) مليون نخلة.
وقال المهندس فائز أبو المعالي مدير مزرعة فدك، إن مشروع مزرعة فدك للنخيل يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية في مدينة كربلاء المقدسة، حيث تحتوي المزرعة على أصناف عديدة ونادرة من التمور.
وبين أبو المعالي أن المساحة المخصصة للمشروع تبلغ 2000 دونم، خصصت لزراعة 70 ألف نخلة من أجود أنواع التمور وأفخرها في العالم.
مشيرا إلى أنه تم استثمار 500 دونم في الوقت الحالي كمرحلة أولى لزراعة 16 ألف فسيلة من الأصناف المميزة ذات القيمة الاقتصادية العالية في السوق العالمي والمحلي؛ كالبرحي والمكتوم والمطوك والشويثي ومير حاج والجوزي وغير ذلك، لافتا إلى أن إدارة المشروع قد استثمرت المسافات بين صفوف النخيل لزراعة أشجار الفواكه والرمان والزيتون والسدر (النبق) وأشجار أخرى، فضلا عن زراعة محصولي الرقي والبطيخ في أول تجربة في هذا العام من خلال استثمار مياه التقطير التي تروى بها الفسائل، وأثبتت الأرض نجاحها في زراعة هذه المحاصيل من الخضر.
من جانب آخر بين علاء عمار ياسر المهندس في قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة إلى أن كوادر القسم قد باشرت وبالتنسيق مع الدوائر الحكومية المحلية في محافظة كربلاء المقدسة، وبالتعاون مع شركة الجود لتكنولوجيا الزراعة الحديثة باستصلاح الاراضي الصحراوية غرب مدينة كربلاء، وتحديدا في منطقة الإخيضر وبمساحة 300 دونم لاستثمارها بزراعة النخيل كمرحلة أولى ضمن مشروع الساقي لزراعة النخيل، موضحا أن المساحة الإجمالية للمشروع بلغت 10 آلاف دونم.
مضيفا إلى أنه قد تم إنتاج فسائل النخيل في المزرعة بالاعتماد على تقنية الإكثار النسيجي، فضلا عن استثمار المساحة الوسطية لزراعة أشجار الحمضيات والمحاصيل التي ترفد السوق المحلية، وتسد احتياجها من المواد الغذائية المستوردة، مبينا في الوقت ذاته أن مزرعة الساقي تعتمد على الري بواسطة منظومات التنقيط، فضلا عن اعتمادها على (5) بحيرات يتم تغذيتها من خلال آبار ارتوازية بعدد (51) بئراً تعمل مضخاتها بالطاقة الشمسية.
متابعات.
المصدر_الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة.
وبين أبو المعالي أن المساحة المخصصة للمشروع تبلغ 2000 دونم، خصصت لزراعة 70 ألف نخلة من أجود أنواع التمور وأفخرها في العالم.
مشيرا إلى أنه تم استثمار 500 دونم في الوقت الحالي كمرحلة أولى لزراعة 16 ألف فسيلة من الأصناف المميزة ذات القيمة الاقتصادية العالية في السوق العالمي والمحلي؛ كالبرحي والمكتوم والمطوك والشويثي ومير حاج والجوزي وغير ذلك، لافتا إلى أن إدارة المشروع قد استثمرت المسافات بين صفوف النخيل لزراعة أشجار الفواكه والرمان والزيتون والسدر (النبق) وأشجار أخرى، فضلا عن زراعة محصولي الرقي والبطيخ في أول تجربة في هذا العام من خلال استثمار مياه التقطير التي تروى بها الفسائل، وأثبتت الأرض نجاحها في زراعة هذه المحاصيل من الخضر.
من جانب آخر بين علاء عمار ياسر المهندس في قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة إلى أن كوادر القسم قد باشرت وبالتنسيق مع الدوائر الحكومية المحلية في محافظة كربلاء المقدسة، وبالتعاون مع شركة الجود لتكنولوجيا الزراعة الحديثة باستصلاح الاراضي الصحراوية غرب مدينة كربلاء، وتحديدا في منطقة الإخيضر وبمساحة 300 دونم لاستثمارها بزراعة النخيل كمرحلة أولى ضمن مشروع الساقي لزراعة النخيل، موضحا أن المساحة الإجمالية للمشروع بلغت 10 آلاف دونم.
مضيفا إلى أنه قد تم إنتاج فسائل النخيل في المزرعة بالاعتماد على تقنية الإكثار النسيجي، فضلا عن استثمار المساحة الوسطية لزراعة أشجار الحمضيات والمحاصيل التي ترفد السوق المحلية، وتسد احتياجها من المواد الغذائية المستوردة، مبينا في الوقت ذاته أن مزرعة الساقي تعتمد على الري بواسطة منظومات التنقيط، فضلا عن اعتمادها على (5) بحيرات يتم تغذيتها من خلال آبار ارتوازية بعدد (51) بئراً تعمل مضخاتها بالطاقة الشمسية.
متابعات.
المصدر_الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
64