عاد "معرض الزهور الدولي" مجدداً في دورته التاسعة والثلاثين ليفتح أبوابه أمام الزوار بعد توقف دام 8 سنوات بسبب الحرب التي عمّت أرجاء البلاد، وذلك في حديقة تشرين وسط العاصمة السورية دمشق.

وقال عضو اللجنة التنظيمية لمعرض الزهور المهندس محمد شبعاني لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية: "بعد توقف دام ثماني سنوات عاد ألق معرض الزهور وهذا العام، وهناك مشاركات من دول عربية وأجنبية منها: العراق-إيران – الأردن -السودان -اليابان – هنغاريا".
وأشار المهندس شبعاني إلى أن وزارة الزراعة في دمشق حضرت السنة الماضية في محافظة كربلاء وتعاونت مع العتبات المقدّسة في إعداد الحزام الأخضر للمحافظة وتطمح هذا العام لزراعة الوردة الدمشقية في محافظة كربلاء المقدسة".
وختم شبعاني اللقاء بقوله "الزهور هي عنوان المحبة والسلام والأمان".
المعرض يتضمن 44 جناحاً للمشاتل المحلية السورية تشمل نباتات الزينة، ومستلزمات الإنتاج المتعلقة بالزهور، وتنسيق الحدائق، ومنتجات العسل، والوردة الشامية، والنباتات الطبية والعطرية.
وقال المهندس الزراعي مصطفى الأعرجي لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية: "بتوجيه من الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة تمت المشاركة في معرض الزهور الدولي في دمشق بدورته التاسعة والثلاثين".
ونوّه الأعرجي إلى أن هدف المشاركة هو "فتح سبل التعاون بين وزارة الزراعة السورية والشركات السورية لنقل الخبرات ودعم مشروع فدك الزراعي القائم في بحر النجف، وتم عرض بعض الصور لإنتاجات المشروع من خضار وفواكه هنا في معرض الزهور بدمشق".
كما يستمر معرض الزهور الدولي في دمشق من 27 حزيران ولغاية 27 تموز.
ونوّه الزائر محمد إلى أن افتتاح معرض الزهور في دمشق يشكل نقلة نوعية ولاسيما أنه جاء بعد سنوات الحرب مؤكداً على أن المعرض جمع السوريين على الفرح والجمال.
يذكر أن معرض الزهور أقيم للمرة الأولى عام 1973م في حديقة الجاحظ بدمشق وبعدها استقر في حديقة تشرين.
رضا زيدان : سوريا .