نظمت أكاديمية الوراث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، برنامجا للتصدي لظاهرة الإلحاد لبيان وهن الحجج والأدلة التي بنيت عليها هذه الظاهرة، بإلقاء محاضرات لأساتذة متخصصين في مدينة سيد الأوصياء، شهدت حضور مجاميع من الشباب وطلبة من بعض الدول الأفريقية.

وتطرق مدير أكاديمية الوراث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية، في لقاء مع مراسل قنوات كربلاء الفضائية عن سبب اختيار هذا الموضوع، "اختيار محور (الإلحاد في بيت العنكبوت) لم يكن القصد منه وجود تيار واضح في العراق أو في المنطقة، ومع هذا انبرت الأكاديمية على طرح هذا المحور على المستوى الفكري والعقائدي ليس بعيدا عن الجانب العلمي، لغرض بيان ضعف حجة قضية الإلحاد، بطرح آراء علمية وفكرية واضحة تدحض هذه الظاهرة، من خلال توجيه دعوة عامة للجميع، لإجراء حوار في مثل هذه القضايا لأنه من حق الإنسان أن يستفهم".
وأضاف الدكتور طلال فائق الكمالي، "هناك محاضرتان في الأسبوع، تسلسلنا فيها لفلسفة الوجود في أول محاضرة وننتهي بماذا يعتقد الملحدون وما هي النظرية الإسلامية ووجه المقارنة بينهما وأين يكتمل الحق".
فيما تناول معاون مدير أكاديمية الوراث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية عقيل الشريفي مواضيع المحاضرات، "تطرقنا في المحاضرات إلى مضامين وحقائق الإلحاد وأسبابه، وتبيان أن أغلب الأسباب ليست علمية أو منطقية بقدر ما هي نفسية وردة فعل لبعض الظواهر الاجتماعية، وهذه هي المحاضرة الخامسة خلال هذا الشهر، وجهت الدعوات فيها الى الأساتذة الجامعيين وفئة الشباب الذين كانت استجابتهم كبيرة، وحضرها أيضا طلبة جامعيون من دول إفريقية".
تحرير: محسن الحلو.
المراسل: مصطفى ستار.