مشروع لمساعدة الأطفال المشردين وحمايتهم من ظاهرة التسول.
2018/06/05
المشاهدات : 1985
استضاف مشروع رحماء فيما بينهم، الذي تتبناه العتبة العباسية المقدسة، مجاميع من الأطفال المتسولين، لمساعدتهم على مواجهة الحياة وإعادتهم إلى مدارسهم حيث أقيمت لهم مأدبة إفطار محفل قرآني في العتبة.
وقال مسؤول مشروع رحماء فيما بينهم علي جبار لمراسل مجموعة قنوات كربلاء الفضائية، "بدأ مشروع رحماء فيما بينهم بتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة، وكان فيها فقرات ثقافية وفكرية وتنموية وعقائدية وترفيهية، واليوم لدينا برنامج رمضاني استضفنا به هؤلاء الأطفال في العتبة العباسية المقدسة إلى محفل قرآني لأول مرة، لإفطارهم وترتيب لقاء لهم مع سماحة المتولي الشرعي للعتبة".
وأضاف جبار، "أن ظاهرة التشرد والانحراف السلوكي وظاهرة التسول وجدنا فيها الأطفال مجبورين على هذه الممارسات، فبادرنا كشباب إلى محاولة التغيير من سلوكيات هؤلاء الأطفال، فأطلقنا (هاشتاك) بسيط، وبالإرادة وتبرعات أهل الخير استطعنا أن ننقذ هؤلاء الأطفال من حالة البؤس التي يعيشونها بإعادتهم إلى مدارسهم، ورسم الفرحة على وجوههم".
وأكد جبار، بأن "ظاهرة التشرد قنبلة موقوتة، وهي غير حضارية، ولها تأثير سلبي كبير على المجتمع، لأن الأطفال فيها هم الضحية، ويزج بهم في سجون الأحداث بينما في أغلب دول العالم لا تطلق عليها تسمية سجون بل مؤسسات اصلاحية، فمن الضروري تفعيل قانون حماية الطفولة الذي مازال معلقا لحد الآن" تحرير: محسن الحلو.
المراسل: امير الهاشمي.
وأضاف جبار، "أن ظاهرة التشرد والانحراف السلوكي وظاهرة التسول وجدنا فيها الأطفال مجبورين على هذه الممارسات، فبادرنا كشباب إلى محاولة التغيير من سلوكيات هؤلاء الأطفال، فأطلقنا (هاشتاك) بسيط، وبالإرادة وتبرعات أهل الخير استطعنا أن ننقذ هؤلاء الأطفال من حالة البؤس التي يعيشونها بإعادتهم إلى مدارسهم، ورسم الفرحة على وجوههم".
وأكد جبار، بأن "ظاهرة التشرد قنبلة موقوتة، وهي غير حضارية، ولها تأثير سلبي كبير على المجتمع، لأن الأطفال فيها هم الضحية، ويزج بهم في سجون الأحداث بينما في أغلب دول العالم لا تطلق عليها تسمية سجون بل مؤسسات اصلاحية، فمن الضروري تفعيل قانون حماية الطفولة الذي مازال معلقا لحد الآن" تحرير: محسن الحلو.
المراسل: امير الهاشمي.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
61