نظّمت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع إدارة مقام السيدة زينب (عليها السلام) بالعاصمة السورية دمشق ختمة قرآنية رمضانية في حرم السيدة زينب (عليها السلام) .

وقال مدير الختمة الرمضانية في دمشق مهند صندوق لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "على غرار الختمات القرآنية التي تجريها العتبة الحسينية في مراقد المعصومين وأولاد المعصومين وبرعاية العتبة الحسينية المقدسة تُقام في مرقد السيدة زينب (عليها السلام) ختمة رمضانية"، مضيفاً "لقي المحفل القرآني تفاعلاً كبيراً من قبل الأهالي ومن مختلف الفئات العمرية".
وأشار صندوق إلى أن العتبة الحسينية المقدسة أطلقت خلال المحفل مبادرة كريمة وهي استضافة ثلاثة من الحضور على نفقة العتبة لزيارة المراقد المقدسة في العراق وسيتم اختيار أسماء الحضور في نهاية الختمة من خلال القرعة".
جاءت الختمة القرآنية تفعيلاً لاتفاقيات التعاون المشترك بين دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة وإدارة مرقد السيدة زينب (عليها السلام).
وذكر مدير مقام السيدة زينب (عليها السلام) الأستاذ محسن حرب لموقع قناة كربلاء الإلكتروني أن " هذا المحفل القرآني الذي يُعقد في شهر رمضان المبارك جاء نتيجة التواصل والتعاون بين العتبة الحسينية والعتبة الزينبية"، مشيراً إلى أن قرّاء القرآن في المحفل من الطراز الممتاز، وختم حديثه بالقول: "الختمة تسير بشكل رائع وتلقى إقبالاً جيداً من المهتمين بالقرآن الكريم".
وقال مدير دار القرآن الكريم في لبنان السيد علي أبو الحسن لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "يعتبر هذا المحفل القرآني الأوّل في مرقد السيدة زينب (عليها السلام) على أمل أن يكون هذا النشاط الفاتح لعدّة نشاطات ودورات قرآنية تقيمها دار القرآن في العتبة الحسينية المقدّسة في سوريا".
وأضاف أبو الحسن نوّجه التحية والشكر لإدارة مقام السيدة زينب (عليها السلام) الذين أبدوا الاهتمام والتعاون وأمّنوا التجهيزات اللوجستية ليتم المحفل والختمة القرآنية على أكمل وجه.
كما استقطب المحفل القرآني سكان منطقة السيدة زينب (عليها السلام) وسكان مدينة دمشق، وضمّ قرّاء أكفّاء من سوريا وبعض المشاركات من لبنان.
وقالت الحاجة فاطمة قزويني لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "أنا أسكن في حي السيد محسن الأمين وأداوم كل يوم على حضور المحفل في مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، والقرّاء في المحفل جعلونا نعيش حالة روحانية عالية في شهر القرآن شهر رمضان المبارك".
رضا زيدان / سوريا