يتميز شهر رمضان المبارك في سوريا بأجواء رمضانية وروحانية رائعة، كونها تضم عدداً من المراقد المقدسة كمقامي السيدة زينب والسيدة رقية (عليهما السلام)، بالإضافة إلى وجود طابع احتفالي في معظم شوارع وأسواق مدينة دمشق، حيث تمتد حبال الأضواء والزينة استبشاراً بشهر الخير.

ويتحدث الإعلامي حسن حناوي لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني "نشهد في هذا الشهر إقبالاً كبيراً من كل المسلمين لزيارة المراقد المقدسة وذلك من أجل العبادة وقراءة القرآن" ، مضيفاً "شهر رمضان هو شهر محبة وشهر تقى وشهر المسامحة".
تزدان أسواق وشوارع مدينة دمشق بالأضواء والزينة وذلك فرحاً باستقبال الشهر الكريم، وتتنوع الأكلات الرمضانية بين الطبخ والحلويات الشامية، مروراً بالمشروبات الرمضانية كالتمر هندي وعرق السوس.
ويقول بدر ياسين حيدر صاحب محل في سوق الميدان "نحن تربينا على تقاليد خاصة بشهر رمضان المبارك حيث نقوم بتزيين الحي بأكمله قبل حلول الشهر الكريم، وهذا الشهر له خصوصيته وضيافته وترتيباته".
تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا انعكس بشكل إيجابي على حركة الأسواق حيث زاد إقبال المواطنين على شراء الحاجيات.
المواطن السوري أحمد الناصر قال لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني: "الأوضاع الأمنية في دمشق تحسنت بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام الماضية فتجد الآن الازدحام في الأسواق ولاسيما أسواق بيع المأكولات والمشروبات".
رضا زيدان / سوريا.