تستقبل مدينة الموصل شهر رمضان المبارك بحلة مختلفة هذا العام، بعد تحريرها وخلاصها من كيان داعش الإرهابي. وتشهد أسواق المدينة انتعاشا واكتظاظا بالأهالي، بعد استعادة عافيتها وسط استتباب أمني ملحوظ.

وقال المواطن عادل عبد الكريم في حديث له لموقع مجموعة قنوات كربلاء " إنهم اليوم ومع قدوم هذا الشهر الفضيل وبفضل تضحيات القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي يعيشون أجواء رمضانية حرم منها سكان الموصل لسنوات فداعش ومنذ احتلاله لمدينة الموصل ، مارس وبأبشع الطرق قمعه للسكان وحرمانم للعديد من العادات والطقوس الرمضانية وفرض فكره المتشدد على الناس فقد منع تزيين البيوت والأسواق وتبادل الحلوى، وكافة مظاهر الفرح خلال مرور الشهر الفضيل لكننا اليوم هانحن نسترد تلك الطقوس وسط استتباب أمني وعودة للحياة في عموم محافظة نينوى" .
أجواء رمضانية يسودها الاطمئنان والارتياح ويبدو الوضع أكثر من جيد في الجانب الأيسر من الموصل، فهنا، تسير الحياة بشكل طبيعي وسط زحام المتبضعين لمختلف السلع الغذائية التي يزداد الإقبال عليها في هذا الشهر الفضيل.
رائد عزالدين صاحب محل لبيع عصير الزبيب أضاف لموقع مجموعة قنوات كربلاء إن هذا العام ومع دخولنا الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك شهدت أسواق الموصل إقبالا غير مسبوق من المواطنين على السلع التي تزين موائد الإفطار، داعيا من الله عز وجل أن يديمها نعمة على العراقيين وأن يعود هذا الشهر عليهم باليمن والبركات ودوام الأمان.
والجدير بالذكر أن استقبال الموصل لشهر رمضان المبارك يأتي هذا العام بشكل مختلف في ظل أوضاع أمنية مستقرة وعودة الحياة الى طبيعتها في مشهد رمضاني لم يتذوق الموصليون حلاوته منذ أربع سنوات.
يونس الشبكي / الموصل