على رصيف يقع وسط ناحية برطلة شرقي الموصل وقع اختيار مجموعة من الشباب ليكون موقعا لمشروعهم التطوعي المتمثل بأول شارع ثقافي في سهل نينوى بعد ولادة شبيه له وسط مدينة الموصل.

الشارع كان بمثابة منصة ثقافية ضم معرضا للكتب وبمختلف الاختصاصات، وعرض مقتنيات تراثية وأعمال يدوية في تجربة هي الأولى من نوعها في سهل نينوى؛ لتشكّل خطوة مهمة باتجاه تعزيز الحركة الثقافية في المحافظة.
وفي حديث للموقع الخبري لمجموعة قنوات كربلاء عبر الكاتب عبد الملك الشبكي" أحد المسهمين في تلك المبادرة عن أمنياته في استمرار هذه الولادة الثقافية وتطويرها؛ لتشمل مختلف الفعاليات ولتكون منهلا ثقافيا يدفع الشباب للقراءة والمعرفة.
فيما قال رئيس مجلس قضاء الحمدانية فيصل جارالله إن "مثل تلك المشاريع الثقافية تشكل دافعا مهما لتعزيز الجانب الفكري للشباب والمثقف الموصلي ونبذ الأفكار المتطرفة".
ويشار إلى أن محافظة نينوى باتت تضج اليوم بالأنشطة الثقافية، بَدءًا من المقاهي الأدبية والمعارضِ التشكيليةِ ومرورا بشارعِ سهلِ نينوى الثقافي.
المراسل / يونس الشبكي – الموصل.