اعتادت جامعة الموصل على إقامة مسابقة الفنون الإبداعية كتقليد سنوي لعرض نتاجات الطلبة والأساتذة الفنية والتشكيلية، لكشف الوجه الحضاري للمحافظة التي عانت من سطوة العصابات الإرهابية لثلاث سنوات.

وقال ثامر معيوف مدير إعلام الجامعة في تصريح للموقع الخبري لمجموعة قنوات كربلاء إن "المسابقة شارك فيها نحو ألف طالب ومنتسب للجامعة تنافسوا على مختلف الأجناس الإبداعية، توزعت بين حفظ وقراءة للقرآن الكريم، وفنون تشكيلية، وزخرفة، وشعر وقصة، وأدب، وبلغ عدد الجوائز والشهادات التقديرية التي وزعت على المشاركين وبمختلف المراتب ٣٠٠ جائزة.
وأضاف حميد الراشدي عميد كلية الفنون أن "هذه المسابقة التي تمتد إلى ٢٦ عاما من الإبداع، اليوم وبعد سنوات عجاف من الدمار والخراب الذي جاء على أيدي عصابات داعش الإرهابية هاهي جامعة الموصل تعيد زهوها وبهاءها في إقامة هذا الكرنفال الكبير.
فيما أكد أبو سعيد الديوچي رئيس جامعة الموصل على أننا لم نتوقع أن تكون المشاركة بهذا المستوى المتميز بعد غياب لأكثر من ثلاث سنوات، مشيرا أن ذلك جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى، ومؤازرة جميع العراقيين في المحافظات الوسطى والجنوبية، مشيدا بموقف جامعات العراق لا سيما جامعة كربلاء التي آزرت جامعة الموصل بوقفة مشرفة، كان لها الفضل في تحرير الموصل وجامعتها من سيطرة داعش الإرهابي.
المراسل / يونس الشبكي – الموصل.