الاثنين ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ  |  25 تشرين الثاني 2024  


تواصل انعقاد الجلسات البحثية ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الرابع عشر

2018/04/22 المشاهدات : 4969
img

يتواصل انعقاد الجلسات البحثية ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة بنسخته الرابعة عشرة الذي تقيمه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية، وسط حضور ديني وأكاديمي واسع.

وبين معنيون أن الجلسات البحثية تتناول محاور متعددة لباحثين من مختلف الدول، وتفتح المجال أمام الحاضرين للمناقشات والاستفسارات، مشيرين الى أنها ناقشت في يوم أمس السبت بحثا لآية الله الدكتور محمد القزويني حول (الفتوى وأثرها في درء الفتنة وتدعيم الوحدة الوطنية)، لبيان دورها المؤثر عند الناس فهي تمر اليوم بمنعطف خطير بسبب الخلل والانحراف عن النظام السديد، وكانت الفتوى في عصرنا الحالي هي الأساس في تذليل وإيقاف الإرهاب والعنف وإراقة الدماء وانتهاك الأعراض وفقدان أمن المجتمع.
تلاه البحث الثاني للسيد محمد كنعان من جمهورية لبنان بعنوان: (فتوى الجهاد في المعطيات الشرعية والمحلية والدولية) حيث بين الباحث: في المعطى الشرعي أنّ الفتوى المباركة صدرت وهي لا تحمل توقيع سماحة السيد علي السيستاني بل تحمل توقيع النجف الحاضرة الموغلة في العلم والتاريخ، توقيع النجف بكلّ الآيات القرآنية التي تأذن بالقتال الدفاعي ضمن ضوابطه، وبكلّ أحاديث الجهاد والدفاع من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الى آخر المعصومين (عليهم السلام).
جاء بعده بحث الدكتور حازم طارش الساعدي وكان بعنوان: (لغة الإعلام الزينبي في مجابهة الاستكبار العالمي.
مقاربات في فلسفة الإعلام) حيث بيّن فيه، تعارف في الأوساط الإعلامية أنّ الإعلام يمثّل سلطة، وإدارة هذه السلطة تحتاج الى عقول تمتاز بالذكاء والحنكة، لأنّ أصحاب هذه السلطة يؤمنون بالقوّة المتولّدة من هذه السلطة، وفعالية هذه القوّة في قلب موازين أيّ معادلة كانت، سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو عسكرية، لذا يرافق الإعلام أيّ حركة يُراد لها النجاح، ولاسيّما إذا كانت الحركة عسكريّة نجد الإعلام حاضراً بكلّ إمكانيّاته، وحركة الإمام الحسين(عليه السلام) العسكريّة رافقتها حركة إعلامية جسّدتها الحوراء زينب(عليها السلام)، وهذه الحركة الإعلامية فلسفتها إحقاق الحق والانتصار له.
تلاه البحث الرابع الذي كان بعنوان: (القيم العاشورائيّة ودورها في صناعة التربية الثوريّة وإرادة الجهاد) وقد تقدّم به الشيخ حسن العيساوي حيث قال: قد يكون أمراً جديراً بالبحث القول أنّ العامل الإرادي له الدور الأساس في حركة التاريخ وتحقيق التنمية، ومشاريع الإصلاح والتقديم والتطوير، وصولاً الى صناعة الثورة وفعل الجهاد وخلق ديناميكيّة فاعلة لسنن التدافع الاجتماعي والسياسي والعسكري، وفي شتّى المجالات والميادين، إنّه منطلق الإرادة وفلسفتها التي تحيل إنسانية الإنسان ومآلاته ومختلف شؤونه الى فعل إرادي يقوم على محورية الإرادة ودورها.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية



ألمزيد من الاخبار

في النجف الأشرف...اللبنانيون يتلقون دورة في علوم القرآن.

2024/11/23

34 img

بعثة الإغاثة الطبية في لبنان التابعة للعتبة الحسينية تجهز مركز الزهراء (عليها السلام) للرعاية الصحية الأولية ب ...

2024/11/23

61 img

فتيات لبنان المكلفات يتوجن بتاج العفة في مرقد السيدة زينب (عليها السلام).

2024/11/23

35 img