إعدادية زراعة بابل تطلق مشروع الاستنبات الزراعي لإنتاج العلف الحيواني.
2018/04/14
المشاهدات : 2380
أطلقت إعدادية زراعة بابل مشروع الاستنبات الزراعي الذي يعد الأول في العراق كحَلٍّ لشحة المياه، وزيادة المساحات الزراعية، فضلا عن حاجة الطلبة للاطلاع العملي على كيفية نمو النباتات.
وقال مدير إعدادية زراعة بابل سعد جاسم محمد لموقع قناة كربلاء الإلكتروني "إن عملية الاستنبات التي تعد الأولى من نوعها في العراق تسهم كثيرا في توفير مادة العلف الحيواني، ومن الممكن إدخال أنواع أخرى من المنتوجات الزراعية وتكثيرها من خلال آليات العمل التي اعتمدها المشروع، إذ تبدأ بعملية زرع البذور ضمن قوالب بلاستيكية داخل صلات مخلقة، ويتم سقيها من خلال عملية التقطير التي توفر كميات كبيرة من المياه، ويتم مراقبة المزروعات وسقيها لمدة أسبوع؛ ليتم الحصول على منتج زراعي أثبتت التحاليل المختبرية أن جودته ومادته الغذائية أفضل من النوع المشابه الذي يتم زراعته في الأراضي الزراعية، موضحا أن الكميات المراد إنتاجها تتحدد ضمن الحاجة والكمية التي ينبغي إنتاجها، ومن الممكن إنتاج آلاف الأطنان منها.
من جهتها أشارت التدريسية في إعدادية زراعة بابل وأحد المشرفين على المشروع خلود ناجي عطية إلى أن الظروف التي تحيط بالبلد من شحة المياه وقلة الأراضي الزراعية، والحاجة لتوفير كميات كافية من العلف الحيواني، دعت إلى التفكير الجاد بضرورة البديل، فكان مشروع الإستنبات الزراعي ليسد حاجة كميات كبيرة من الأعلاف تدخل في تطوير الثروة الحيوانية، كما أن التعليم العملي واطلاع الطلبة على كيفية نمو النباتات ومتابعتها، هو سبب آخر دعا إلى ضرورة إيجاد مادة واقعية عملية يمكن للطالب الاستفادة منها؛ لذا جاء المشروع ليكون أيضا مادة علمية يستفيد منها الطلبة في مراحل تعليمهم المختلفة.
أما التدريسي وأحد أعضاء لجنة الإشراف على المشروع حميد حسين فقد بين أن تجربة الاستنبات الزراعي وبعد نجاحها، باتت ضرورة ملحة من أجل استنساخها وتعميمها على واقع الزراعة العراقية، داعيا في الوقت ذاته كافة الجهات المسؤولة إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا الاختراع، الذي من الممكن الاستفادة منه في تطوير الواقع الزراعي وتطوير الثروة الحيوانية في العراق.
محمد التميمي / بابل
من جهتها أشارت التدريسية في إعدادية زراعة بابل وأحد المشرفين على المشروع خلود ناجي عطية إلى أن الظروف التي تحيط بالبلد من شحة المياه وقلة الأراضي الزراعية، والحاجة لتوفير كميات كافية من العلف الحيواني، دعت إلى التفكير الجاد بضرورة البديل، فكان مشروع الإستنبات الزراعي ليسد حاجة كميات كبيرة من الأعلاف تدخل في تطوير الثروة الحيوانية، كما أن التعليم العملي واطلاع الطلبة على كيفية نمو النباتات ومتابعتها، هو سبب آخر دعا إلى ضرورة إيجاد مادة واقعية عملية يمكن للطالب الاستفادة منها؛ لذا جاء المشروع ليكون أيضا مادة علمية يستفيد منها الطلبة في مراحل تعليمهم المختلفة.
أما التدريسي وأحد أعضاء لجنة الإشراف على المشروع حميد حسين فقد بين أن تجربة الاستنبات الزراعي وبعد نجاحها، باتت ضرورة ملحة من أجل استنساخها وتعميمها على واقع الزراعة العراقية، داعيا في الوقت ذاته كافة الجهات المسؤولة إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا الاختراع، الذي من الممكن الاستفادة منه في تطوير الواقع الزراعي وتطوير الثروة الحيوانية في العراق.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار