مؤسسة اليتيم الخيرية تقيم مهرجانها السنوي بمناسبة يوم اليتيم العالمي.
2018/04/10
المشاهدات : 1955
أقامت مؤسسة اليتيم الخيرية فرع بابل وبالتعاون مع كلية الطب مهرجانها السنوي بمناسبة يوم اليتيم العالمي تحت شعار الأيتام وديعة الكرام حيث تضمن المهرجان فعاليات مختلفة أشادت بتضحيات أبناء الأجهزة الأمنية وفصائل الحشد الشعبي كما تم تكريم ما يقرب من (50) يتيما من عوائل الشهداء.
مدير مؤسسة اليتيم الخيرية فرع بابل رافد حسين وخلال حديثه لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني أوضح أن المؤسسة والتي تعمل تحت إشراف ودعم من قبل سماحة المرجع آية الله العظمى السيد سعيد الحكيم (دام ظله الوارف) قد دأبت ومنذ تأسيسها على دعم الأيتام ماديا ومعنويا لاسيما أيتام شهداء الحشد الشعبي كما وجرت العادة على إقامة مهرجان سنوي يأتي متزامنا مع مناسبة يوم اليتيم العالمي الغرض منه تسليط الضوء على هذه الشريحة ودعوة الميسورين لتكفل أحد الأيتام مساهمة من المجتمع في تبنى هذه الفئة التي أوصت بها شريعة السماء موضحا أنه تم خلال المهرجان تكريم (50) يتيما من عوائل شهداء الحشد الشعبي.
بدوره أشاد رئيس هيأة الحشد الشعبي في بابل حسن فدعم الجنابي بالمؤسسات الدينية والتي تعمل تحت نظر ودعم المرجعيات الدينية والتي واكبت مسيرة الحشد الشعبي من خلال الدعم اللوجستي ودعم أيتام الشهداء والوقوف على احتياجاتهم المادية والمعنوية مشيرا إلى أن وصايا المرجعية الدينية العليا متمثلة بآية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني كانت وما زلت تؤكد على دعم المجاهدين ولاسيما عوائل الشهداء الذين باتوا مسؤولية الجميع وما يقدم لهذه العوائل الكريمة ما هو إلا رد دين في أعناق العراقيين لأولئك الذين جاهدوا في سبيل الله والوطن وقدموا أنفسهم قرابين في طريق الحق داعيا في نفس الوقت العوائل الميسورة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة إتباع نهج مراجع الدين وتقديم الدعم لعوائل الشهداء والأيتام بصورة عامة.
المراسل/ محمد التميمي – بابل.
بدوره أشاد رئيس هيأة الحشد الشعبي في بابل حسن فدعم الجنابي بالمؤسسات الدينية والتي تعمل تحت نظر ودعم المرجعيات الدينية والتي واكبت مسيرة الحشد الشعبي من خلال الدعم اللوجستي ودعم أيتام الشهداء والوقوف على احتياجاتهم المادية والمعنوية مشيرا إلى أن وصايا المرجعية الدينية العليا متمثلة بآية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني كانت وما زلت تؤكد على دعم المجاهدين ولاسيما عوائل الشهداء الذين باتوا مسؤولية الجميع وما يقدم لهذه العوائل الكريمة ما هو إلا رد دين في أعناق العراقيين لأولئك الذين جاهدوا في سبيل الله والوطن وقدموا أنفسهم قرابين في طريق الحق داعيا في نفس الوقت العوائل الميسورة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة إتباع نهج مراجع الدين وتقديم الدعم لعوائل الشهداء والأيتام بصورة عامة.
المراسل/ محمد التميمي – بابل.
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
61