العتبة العباسية تستقدم خبراء ومقيمين عالميين للتعرف على المستوى التعليمي في مدارس العميد
2018/04/08
المشاهدات : 1920
استقدمت مجموعة مدارس العميد التابعة للعتبة العباسية المقدسة بعض الخبراء والمقيمين للنظم التربوية العالمية للتعرف على المستوى التعليمي للمجموعة والطرق والأساليب المتبعة في التعامل مع طلبتها.
وذكر عباس رشيد الددة رئيس قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المطهرة في لقاء خص به الموقع الالكتروني لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية، أن هذه التجربة تأتي من باب إشاعة ثقافة التقييم الذاتي في المؤسسات التربوية والتعليمية في مدينة كربلاء، مشيرا الى أن العتبة المقدسة شرعت بهذه الخطوة نتيجة للنجاحات التي تحققت في هذا المجال وبلوغ مستويات متقدمة.
وأكمل الددة أن الهدف من هذه التجربة هو لإرساء دعائم الثقة بالنفس لاسيما وأن العتبة تسعى لإقامة العديد من المشاريع في مجالات مختلفة ليس فقط في المجال التربوي، لافتا الى انفتاح مدارس العميد على البرامج العالمية.
من جهته قال تقي عبد الرضا العبدواني عميد كلية الخليج بسلطنة عمان ومقيم للأنظمة التربوية العالمية " إن النظام التعليمي المتبع في مدارس العميد يبعث الراحة في النفوس، اذ يعمل على تقليص الفجوة بين المرحلة الابتدائية ومرحلة التعليم الجامعي"، مبينا وجود خطة سيتم تطبيقها وتنصب على نظام التقييم الذاتي للمدارس بعد إخضاع الطواقم التدريسية الى برنامج رفع الكفاءات.
وأوضح أن المعايير المتبعة في التقييم تم اتباعها في الكثير من البلدان العربية والأجنبية، معربا عن أمله في توافق تلك المعايير مع متطلبات المرحلة للنهوض بالواقع التعليمي والتربوي بصورة عامة.
وأكمل قوله "وجدنا في مدارس العميد استغلالا أمثل للتكنولوجيا، فضلا عن اتباع طريقة التحاور مع الطالب والتي يكون بموجبها الطالب محور العملية التربوية".
تحرير: مصطفى ملا هذال.
تقرير: امير الجنابي – كربلاء
وأكمل الددة أن الهدف من هذه التجربة هو لإرساء دعائم الثقة بالنفس لاسيما وأن العتبة تسعى لإقامة العديد من المشاريع في مجالات مختلفة ليس فقط في المجال التربوي، لافتا الى انفتاح مدارس العميد على البرامج العالمية.
من جهته قال تقي عبد الرضا العبدواني عميد كلية الخليج بسلطنة عمان ومقيم للأنظمة التربوية العالمية " إن النظام التعليمي المتبع في مدارس العميد يبعث الراحة في النفوس، اذ يعمل على تقليص الفجوة بين المرحلة الابتدائية ومرحلة التعليم الجامعي"، مبينا وجود خطة سيتم تطبيقها وتنصب على نظام التقييم الذاتي للمدارس بعد إخضاع الطواقم التدريسية الى برنامج رفع الكفاءات.
وأوضح أن المعايير المتبعة في التقييم تم اتباعها في الكثير من البلدان العربية والأجنبية، معربا عن أمله في توافق تلك المعايير مع متطلبات المرحلة للنهوض بالواقع التعليمي والتربوي بصورة عامة.
وأكمل قوله "وجدنا في مدارس العميد استغلالا أمثل للتكنولوجيا، فضلا عن اتباع طريقة التحاور مع الطالب والتي يكون بموجبها الطالب محور العملية التربوية".
تحرير: مصطفى ملا هذال.
تقرير: امير الجنابي – كربلاء
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
61