شهدت منطقة السيدة زينب (عليها السلام) توافد الزوّار من مختلف البلدان كالعراق ولبنان والكويت وعمان، لإحياء ذكرى وفاة عقيلة الهاشميين السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام).

حيث توشّح المرقد الطاهر ومحيطه بالسواد، وانطلقت مواكب العزاء متحدية الإرهاب التكفيري الذي حاول طمس الشعائر الحسينية.
وقال الزائر العراقي حسين الكربلائي لموقع قناة كربلاء الإلكتروني: "نعزّي العالم الإسلامي بوفاة السيدة زينب (عليها السلام)، الأجواء ممتازة والحركة طبيعية، وما لفت انتباهي اليوم هو التوافد الكبير من مختلف البلدان لزيارة السيدة زينب من لبنان والعراق والباكستان بالإضافة إلى الكويت".
فيما أضافت السيدة الشيخة رمزي "قدمنا من الكويت لنعزي السيدة زينب (عليها السلام) بوفاتها وأسأل الله أن يرزق جميع المؤمنين هذه الزيارة".
على صعيد متصل نصب محبو أهل البيت المواكب الحسينية على جانبي الطريق المؤدية للمرقد الطاهر، وذلك لتقديم الطعام والشراب والخدمات لزوار السيدة زينب (عليها السلام).
وقال علي كريم صاحب موكب من أهالي كربلاء: "أنا موجود هنا مع عدد من المتطوعين منذ الأسبوع الماضي نحن نوزّع الشاي والطعام على الزوار، وأتمنى من جميع الموالين أن يأتوا ليواسوا السيدة زينب في هذه الغربة".
الجدير بالذكر أن وزارة السياحة السورية أحصت عدد الزوار الوافدين إلى منطقة السيدة زينب (عليها السلام) قبل يومين من ذكرى وفاتها، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 10 آلاف زائر غالبيتهم من العراق.
رضا زيدان / سوريا