(فضة) أمٌّ قدمت ثمانية من أبنائها وأحفادها على درب الشهادة.
2018/03/18
المشاهدات : 1893
قد يطول سردنا لنساء العراق اللواتي عرفن بصمودهن، وقدمن الغالي والنفيس لحماية أرض الوطن ومقدساته من جنوب العراق إلى شماله، وصولا وليس انتهاءً بـ (فضة) تلك المرأة السبعينية التي قدمت ثمانية من أبنائها وأحفادها على درب الشهادة.
وخلال حديث لها مع مراسل قناة كربلاء، عبرت تلك المرأة السبعينية عن فخرها بنيل أبنائها وأحفادها منزلة الشهادة، ووقوفهم بوجه العصابات الداعشية وقبلها القاعدة، موضحة أنها تعيش اليوم حياة طبيعية في رعاية أحفادها الأيتام الثلاثة عشر.
وتنتمي فضه لعائلة تنحدر من عشيرة الجبور في ناحية القيارة جنوب الموصل، وقد عرف أبناء تلك العائلة بمقاومتهم للجماعات الإرهابية القاعدة سابقا، ومن ثم داعش الإجرامي، حتى باتت قصة تلك العائلة مثالا يضرب بالتضحية والفداء في محافظة نينوى.
وقال أحمد ذياب أحد أبناء عمومة الشهداء في تصريح للموقع الخبري لمجموعة قنوات كربلاء إن "استهداف عصابات داعش الإرهابية لأولاد عمومته جاء لوقوفهم ضد النهج التكفيري وانخراطهم في الأجهزة الأمنية والحشد العشائري، وما أن سيطر داعش الإجرامي على ناحية القيارة حتى أخذت عصاباتها بتوجيه طعنات غدرها، وقامت بخطف ثلاثة من أبناء تلك العائلة وإعدامهم أمام الناس، ليصل عدد شهداء تلك العائلة إلى ثمانية شهداء؛ خمسة أبناء وحفيدان وزوجة أحد الشهداء، تم إعدامهم جميعا على يد العصابات التكفيرية.
وتجسد تلك المرأة التي زفت بدموع الفخر أبنائها وأحفادها شهداء في محراب الوطن مثالا حياً للنساء العراقيات اللواتي قدمن فلذات اكبادهن في سبيل صون كرامة العراق وسيادته.
يونس الشبكي / الموصل
وتنتمي فضه لعائلة تنحدر من عشيرة الجبور في ناحية القيارة جنوب الموصل، وقد عرف أبناء تلك العائلة بمقاومتهم للجماعات الإرهابية القاعدة سابقا، ومن ثم داعش الإجرامي، حتى باتت قصة تلك العائلة مثالا يضرب بالتضحية والفداء في محافظة نينوى.
وقال أحمد ذياب أحد أبناء عمومة الشهداء في تصريح للموقع الخبري لمجموعة قنوات كربلاء إن "استهداف عصابات داعش الإرهابية لأولاد عمومته جاء لوقوفهم ضد النهج التكفيري وانخراطهم في الأجهزة الأمنية والحشد العشائري، وما أن سيطر داعش الإجرامي على ناحية القيارة حتى أخذت عصاباتها بتوجيه طعنات غدرها، وقامت بخطف ثلاثة من أبناء تلك العائلة وإعدامهم أمام الناس، ليصل عدد شهداء تلك العائلة إلى ثمانية شهداء؛ خمسة أبناء وحفيدان وزوجة أحد الشهداء، تم إعدامهم جميعا على يد العصابات التكفيرية.
وتجسد تلك المرأة التي زفت بدموع الفخر أبنائها وأحفادها شهداء في محراب الوطن مثالا حياً للنساء العراقيات اللواتي قدمن فلذات اكبادهن في سبيل صون كرامة العراق وسيادته.
يونس الشبكي / الموصل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
61