شاب حلي يخترع جهاز اليرقان الولادي الخاص بعلاج الأطفال حديثي الولادة.
2018/03/07
المشاهدات : 7815
تمكن الشاب علي الخفاجي والذي يعمل ممرضا في مستشفى الولادة والأطفال في مدينة الحلة، من اختراع جهاز طبي يعمل على معالجة مرض اليرقان الولادي والمعروف شعبيا (أبو صفار)، إذ تمكن من تطوير الجهاز المطروح في الأسواق والمستورد من مناشئ عالمية، ويصل سعره إلى 40 مليون دينار عراقي، بينما لا تتجاوز تكلفة الجهاز المصنع علي يد المخترع العراقي المليون دينار مع إثباته الكفاءة العالية في العمل والرصانة في علاج الأطفال المرضى.
وفي حديثه لموقع قناة كربلاء الإلكتروني أوضح الممرض علي الخفاجي أن الحاجة لمثل هذا الجهاز وكثرة أعداد الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض اليرقان الولادي، إضافة إلى تكلفته الباهضة في حالة استيراده من الأسواق الاوربية، حيث تصل إلى 40 مليون دينار عراقي فكرت في صنع جهاز مماثل لايقل كفاءة عن الاجهزة ذات المناشئ العالمية وبتكاليف اقل.
واضاف، وفقنا الله عز وجل بهذا العمل والذي من شأنه أن يقلل كثيرا من معاناة المواطنين، ففي الوقت الذي فيه حاجة مستشفى الولادة والأطفال إلى 13 جهازا لانملك سوى 3 أجهزة لمعالجة الأطفال، واليوم وبعد اختراع هذا الجهاز يمكن تصنيع ما يغطي حاجة المستشفى إضافة الى امكانية تزويد المستشفيات الأخرى في المحافظات العراقية به للاستفادة منه.
من جانبه اشار مدير مستشفى الولادة والاطفال في مدينة الحلة الدكتور جواد البيرماني، الى ان الجهاز اثبت فعاليته في علاج الأطفال المرضى، بعد أن تم اختباره على أحد الأطفال، وهناك لجنة من دائرة التقييس والسيطرة النوعية ستقيم عمل الجهاز ليدخل ضمن الخدمة، موضحا ان وزارة الصحة ابدت مساعدتها في دعم تصنيع اعداد كبيرة من هذا الجهاز من خلال افتتاح مصنع خاص يعمل على توفير اعداد كبيرة منه.
وتابع القول، إن هذا الجهاز سيوفر اموالا كبيرة للدولة يمكن أن يستفاد منها في مشاريع أخرى فالأربعون مليون دينار عراقي التي يستورد بها جهاز واحد، يمكن ان نصنع بها اربعين جهازا لاتقل كفاءة عن اجهزة الشركات العالمية.
وفي السياق ذاته وبعد ان تناولت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الانجاز الطبي، ابدى مواطنون حليون تقديرهم لهذا الشاب الذي اعتبروه مثال للموظف النزيه الذي يحاول ان يخدم ابناء جلدته، داعيا كافة المؤسسات الحكومية والعلمية للوقوف خلفه لإخراج الإبداع الكامن فيه من أجل تطوير وصنع وابتكار أجهزة أخرى تقلل من معاناة المواطنين.
محمد التميمي / بابل
واضاف، وفقنا الله عز وجل بهذا العمل والذي من شأنه أن يقلل كثيرا من معاناة المواطنين، ففي الوقت الذي فيه حاجة مستشفى الولادة والأطفال إلى 13 جهازا لانملك سوى 3 أجهزة لمعالجة الأطفال، واليوم وبعد اختراع هذا الجهاز يمكن تصنيع ما يغطي حاجة المستشفى إضافة الى امكانية تزويد المستشفيات الأخرى في المحافظات العراقية به للاستفادة منه.
من جانبه اشار مدير مستشفى الولادة والاطفال في مدينة الحلة الدكتور جواد البيرماني، الى ان الجهاز اثبت فعاليته في علاج الأطفال المرضى، بعد أن تم اختباره على أحد الأطفال، وهناك لجنة من دائرة التقييس والسيطرة النوعية ستقيم عمل الجهاز ليدخل ضمن الخدمة، موضحا ان وزارة الصحة ابدت مساعدتها في دعم تصنيع اعداد كبيرة من هذا الجهاز من خلال افتتاح مصنع خاص يعمل على توفير اعداد كبيرة منه.
وتابع القول، إن هذا الجهاز سيوفر اموالا كبيرة للدولة يمكن أن يستفاد منها في مشاريع أخرى فالأربعون مليون دينار عراقي التي يستورد بها جهاز واحد، يمكن ان نصنع بها اربعين جهازا لاتقل كفاءة عن اجهزة الشركات العالمية.
وفي السياق ذاته وبعد ان تناولت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الانجاز الطبي، ابدى مواطنون حليون تقديرهم لهذا الشاب الذي اعتبروه مثال للموظف النزيه الذي يحاول ان يخدم ابناء جلدته، داعيا كافة المؤسسات الحكومية والعلمية للوقوف خلفه لإخراج الإبداع الكامن فيه من أجل تطوير وصنع وابتكار أجهزة أخرى تقلل من معاناة المواطنين.
محمد التميمي / بابل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
61