يعد المتحف الوطني للقرآن الكريم في العاصمة الإيرانية طهران، من المعالم الحضارية والثقافية المهمة، اذ يستعرض نسخا قرآنية منوعة من حقب زمنية مختلفة.

وقال الشيخ أمير لهراسبي مدير المتحف الوطني لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني ان" المتحف يتكون من 3 طوابق، طابقان يضمان نسخا قرآنية وبعض الكتب الدينية والمقتنيات الأثرية المنقوشة بالآيات القرآنية والأدعية، أما الطابق الثالث فيختص بعرض لوحات فنية تشكيلية معاصرة بمضامين قرآنية" وأشار لهراسبي الى أن المتحف يضم صفوفا وقاعات، تنظم فيها ملتقيات ثقافية وفنية، تعطى من خلالها الدروس والمحاضرات المرتبطة بالقرآن الكريم".
فيما بينت نرجس آريايي من خبراء المتحف أن المصاحف الموجودة هنا تعود الى الفترة الممتدة بين أواخر العهد التيموري الى أواخر العهد القاجاري ، مشيرة الى أن متحف العتبة الرضوية المقدسة يحوي على نسخ أخرى أقدم منها.
ويذكر أن أهم رسالة يوجهها هذا المتحف للعالم هي، إن الركن الأساسي في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو القرآن الكريم، الذي يحدد الهوية الدينية لهم ولجميع المسلمين، مما يستوجب مضاعفة الاهتمام بآخر الكتب السماوية كما تهتم باقي الديانات بكتبها المقدسة.
تحرير / زينب علي المراسل / علي إبراهيم -إيران