العتبة الحسينية المقدسة تتكفل بتشييد ضريح المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب.
2018/03/01
المشاهدات : 2130
تتكفل العتبة الحسينية المقدسة بتشييد ضريح المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب على طريق يا حسين بين كربلاء والنجف.
أعلن ذلك لموقع العتبة الحسينية المستشرق الفرنسي تيبو لافال عقب لقائه بالمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة.
وقال المستبصر الفرنسي إن" سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وجّه بتشييد ضريح المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب على نفقة العتبة الحسينية".
مبيناً" أن جثمانها يرقد حاليا في إحدى الحسينيات الواقعة على طريق يا حسين بين النجف وكربلاء".
وأضاف " أن سماحة المتولي الشرعي أوصى بأن يُكتب على ضريح الراحلة سيرة حياتها وتجربتها وصولاً إلى وصيتها ".
وأوضح لافال أن الهدف الأساس من الزيارة هو التعريف بحياة المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب وتجربتها وعن علاقتها بالإسلام وخاصة مذهب أهل البيت عليهم السلام.
مشيرا إلى أن" الراحلة مريم أبو الذهب تبرعت بجميع أملاكها إلى المسلمين الشيعة في باكستان كما أنه ورث عنها مكتبتها التي تقدر بـ 6000 آلاف كتاب" لافتا إلى أنه من تلامذة الراحلة مريم أبو الذهب وقد تأثر بعلومها ليخطوا بمسارها الذي بدأته مؤكداً أن زيارته لكربلاء تعد حدثاً كبيراً وهاماً في حياته.
و يشار إلى أن المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب وُلدت من أسرة مسيحية واعتنقت الإسلام في سن الثامنة عشرة وكانت باحثة وأستاذة في معهد اللغات والحضارات الشرقية في باريس وناشطة في مجال الحقوق والحريات ولها مساهمات كبيرة بذلك.
فيما ووري جثمانها الثرى على طريق يا حسين الرابط بين كربلاء المقدسة والنجف الأشرف تنفيذا لوصيتها حيث وافتها المنية سنة 2017 بعد صراع مع المرض دام 3 سنوات.
متابعات .
المصدر : موقع العتبة الحسينية المقدسة .
وقال المستبصر الفرنسي إن" سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وجّه بتشييد ضريح المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب على نفقة العتبة الحسينية".
مبيناً" أن جثمانها يرقد حاليا في إحدى الحسينيات الواقعة على طريق يا حسين بين النجف وكربلاء".
وأضاف " أن سماحة المتولي الشرعي أوصى بأن يُكتب على ضريح الراحلة سيرة حياتها وتجربتها وصولاً إلى وصيتها ".
وأوضح لافال أن الهدف الأساس من الزيارة هو التعريف بحياة المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب وتجربتها وعن علاقتها بالإسلام وخاصة مذهب أهل البيت عليهم السلام.
مشيرا إلى أن" الراحلة مريم أبو الذهب تبرعت بجميع أملاكها إلى المسلمين الشيعة في باكستان كما أنه ورث عنها مكتبتها التي تقدر بـ 6000 آلاف كتاب" لافتا إلى أنه من تلامذة الراحلة مريم أبو الذهب وقد تأثر بعلومها ليخطوا بمسارها الذي بدأته مؤكداً أن زيارته لكربلاء تعد حدثاً كبيراً وهاماً في حياته.
و يشار إلى أن المستشرقة الفرنسية الراحلة مريم أبو الذهب وُلدت من أسرة مسيحية واعتنقت الإسلام في سن الثامنة عشرة وكانت باحثة وأستاذة في معهد اللغات والحضارات الشرقية في باريس وناشطة في مجال الحقوق والحريات ولها مساهمات كبيرة بذلك.
فيما ووري جثمانها الثرى على طريق يا حسين الرابط بين كربلاء المقدسة والنجف الأشرف تنفيذا لوصيتها حيث وافتها المنية سنة 2017 بعد صراع مع المرض دام 3 سنوات.
متابعات .
المصدر : موقع العتبة الحسينية المقدسة .
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
60