الموصل تشهد مؤتمرا لمناقشة ملف المفقودين والمخطوفين لدى داعش الإرهابي.
2018/02/24
المشاهدات : 1996
شهدت مدينة الموصل إقامة مؤتمر ناقش ملف المفقودين والمختطفين، على أيدي عصابات كيان داعش الإرهابي، خلال فترة سيطرته على المحافظة، المؤتمر حضره عدد من الشخصيات الحكومية، وناشطين في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن ذوي المفقودين.
وقال ممثل المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان في تصريح خص به موقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "إن هناك نحو ألف شخص خطفهم داعش الإرهابي، ومازال مصيرهم مجهولا، مطالبا الحكومة بوضع الحلول المناسبة لهذا الملف الإنساني، ومشددا على ضرورة إيجاد مصدر دخل يضمن العيش لذوي الضحايا بعد فقدهم المعيل".
فيما طالب ذوو وعوائل المفقودين والمختطفين الحكومة المركزية، ببذل الجهود الرامية للكشف عن مصير أبنائهم.
أم أحمد قالت عبر حديث لها لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "إنها فقدت ولديها خلال سيطرة داعش على المحافظة، موضحة أنهما كانا يعملان في سلك الشرطة قبل احتلال المحافظة، وتم اقتيادهما من المنزل في منطقة وادي حجر تباعا، على أيدي عصابات داعش الإجرامية إلى جهة مجهولة، مطالبة الحكومة بالكشف عن مصيرهما في القريب العاجل.
صورة مؤلمة أخرى تنقلها لنا أم عمار التي فقدت زوجها وابنها، بعد خطفهما من قبل كيان داعش الإجرامي، مشيرة إلى أنها تعيش اليوم أوضاعا معيشية صعبة مع أبنائها الخمس.
فيما أضاف أحمد عبد الذي خطف إرهابيو داعش أخاه الأكبر، أنهم مازالوا يعولون على الحكومة في الكشف عن مصير المختطفين لدى داعش، احياء كانوا أم امواتا.
وشهدت المحافظة منذ تحريرها، العثور على العديد من المقابر الجماعية، ضمت رفات المئات من المواطنين الذين أعدموا على يد عصابات داعش الإجرامية، لكنّ تلك الأعداد لا تشكّل نسبة كبيرة من العدد الفعلي لأعداد المفقودين خلال تلك الحقبة المظلمة.
يونس الشبكي / الموصل
فيما طالب ذوو وعوائل المفقودين والمختطفين الحكومة المركزية، ببذل الجهود الرامية للكشف عن مصير أبنائهم.
أم أحمد قالت عبر حديث لها لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "إنها فقدت ولديها خلال سيطرة داعش على المحافظة، موضحة أنهما كانا يعملان في سلك الشرطة قبل احتلال المحافظة، وتم اقتيادهما من المنزل في منطقة وادي حجر تباعا، على أيدي عصابات داعش الإجرامية إلى جهة مجهولة، مطالبة الحكومة بالكشف عن مصيرهما في القريب العاجل.
صورة مؤلمة أخرى تنقلها لنا أم عمار التي فقدت زوجها وابنها، بعد خطفهما من قبل كيان داعش الإجرامي، مشيرة إلى أنها تعيش اليوم أوضاعا معيشية صعبة مع أبنائها الخمس.
فيما أضاف أحمد عبد الذي خطف إرهابيو داعش أخاه الأكبر، أنهم مازالوا يعولون على الحكومة في الكشف عن مصير المختطفين لدى داعش، احياء كانوا أم امواتا.
وشهدت المحافظة منذ تحريرها، العثور على العديد من المقابر الجماعية، ضمت رفات المئات من المواطنين الذين أعدموا على يد عصابات داعش الإجرامية، لكنّ تلك الأعداد لا تشكّل نسبة كبيرة من العدد الفعلي لأعداد المفقودين خلال تلك الحقبة المظلمة.
يونس الشبكي / الموصل
ألمزيد من الاخبار
2024/11/23
60