أطلق عدد من الشباب في محافظة المثنى على مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة إنسانية تتضمن جمع التبرعات من ميسوري الحال وخاصة الملابس؛ وعرضها على جدار أطلقوا عليه (أحباب الله) ودعوا العوائل المتعففة لاختيار المناسب منها.

وقال علاء الشيخ القائم على المبادرة في حديثه لموقع قناة كربلاء الإلكتروني إن "هذا المشروع الإنساني يعد الأول من نوعه في العراق، وانتشر بعدها في باقي المحافظات العراقية كالسماوة والمشخاب وبغداد والعمارة وغيرها، تحت مسميات متعددة، إلا أنها تحمل المضمون نفسه".
وأضاف، إن ما يميز هذا المشروع في هذه المحافظة دون غيرها هو الديمومة والاستمراية في العمل؛ وذلك لإصرار جميع الشباب العاملين على التفاني في خدمة إخوانهم المحتاجين.
فيما عد المواطنون هذه المبادرة رغم بساطتها خطوة إيجابية؛ لتوفير ما يمكن تقديمه لسد احتياجات العوائل المحتاجة، وتخفيف معاناتها ترسيخا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المواطنين، معربين عن تقديرهم للقائمين على هذا المشروع الخيري، الذي تحول إلى واقع ملموس بجهود القائمين عليه.
والجدير بالذكر أن هذه المبادرة الإنسانية التي انطلقت قبل أربع سنوات اتسعت لتشمل الأثاث المنزلي المستعمل، في ظل ترحيب وإقبال المتبرعين الذين تصل مساعداتهم يوميا، ليتم توزيعها على المحتاجين من محافظة السماوة وغيرها من المحافظات العراقية.
تحرير : زكية امير .
مراسل : كرار الياسري / المثنى