يعاني أصحاب الأمراض المزمنة كالسرطان والفشل الكلوي في اليمن، من مخاطر كبيرة تهدد حياتهم وتسهم في تدهور صحتهم، منها قلة مراكز العلاج والأجهزة الطبية المختصة بحالاتهم.

وذكر ياسر عبد الله نور مدير مركز السرطان في محافظة الحديدة لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني أن" أكثر من 5000 مريض بالسرطان يواجه خطر فقدان حياته، نظرا لقلة توفير الدواء الذي تصل كلفته أحيانا إلى أكثر من 3000دولار في الشهر" وأضاف" أعداد المرضى في تزايد كبير، وهم بحاجة إلى الفحوصات المختبرية والعلاج الكيماوي وما يلحقها من خدمات صحية خاصة بهم، وظروفهم المعيشية الصعبة لا تساعدهم على مواصلة العلاج".
في حين ناشد خالد قائد أحمد أحد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي الضمير الإنساني العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ومن يستطيع مساعدتهم بمد يد العون لهم، للتخفيف من آلامهم، مشيرا إلى أن أجهزة الغسيل الكلوي لا تلبي احتياجاتهم بسبب عدم كفاءتها وقلتها.
ويذكر أن القطاع الصحي بصورة عامة يعاني الأمرين، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بالبلاد، والتي ألقت بظلالها على شريحة المرضى الذين رغم أوجاعهم لازالوا ينشدون الأمل بمساعدتهم.
تحرير / زينب علي.
المراسل / محمد العطاب / اليمن